مرايا – كشفت مصادر متطابقة، أن من الأسباب التي دفعت الحكومة، لإلغاء اتفاقية الشراكة مع تركيا، تفضيل الأخيرة استيراد الفوسفات من دولة مجاورة، بدلا من الأردن.
وكان مجلس الوزراء، قرّر، الإثنين الماضي، إيقاف العمل باتّفاقية الشراكة لإقامة منطقة تجارة حرّة بين الأردن وتركيا، استنادا إلى تنسيب وزير الصناعة و التجارة والتموين، يعرب القضاة.
وقالت المصادر ، إن تركيا، ماطلت باستيراد خام الفوسفات الأردني، واستمرت باستيراده من دول مجاورة، رغم اتفاقية الشراكة بين الطرفين.
وأوضحت أن الأردن، تلقى، غير مرة، وعودا من مسؤولين أتراك، باستيراد الفوسفات من الاردن، دون تنفيذها.
وذكرت المصادر، أن الأسباب الاقتصادية لإلغاء الاتفاقية، كثيرة، منها موضوع الفوسفات.
وبلغت القيمة الإجمالية، لصادرات الأردن، من الفوسفات الخام، نحو 267 مليون دينار أردني، حسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة.