مرايا – اختارت العديد من الفنانات في بداية تجاربهن الفنية، طريق الإغراء من اجل الوصول إلى الشهرة، منهن من استكمل الطريق أخريات عدلن عنه لأخذ منحنى جديد.. “التحرير” ترصد لكم أشهر 14 ممثلة إغراء في السينما المصرية عبر تاريخها..
ناهد شريف: ولدت فى 1 يناير 1942 وعملت في السينما المصرية واللبنانية، اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، والذي تزوجت منه لاحقا، وقدمها في عدة أفلام، ثم لاحقا اقترنت بالفنان كمال الشناوي وتزوجت مدنيًا من الفنان اللبناني إدوار جرجيان شقيق الراقص الراحل كيغام وأنجبا ابنتهما لينا.
وفي فترة السبعينيات قدمت ناهد شريف أكثر ما يقرب من 60 فيلما سينمائيا، بينها عددٌ من أدوار الإغراء من قبيل فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم” والذي صور في الكويت وشاركها التمثيل فيه عزت العلايلي ومحسن سرحان، وظهرت فيه عارية تماماً والذى يُصنف على أنه فيلم إباحى شاركت عام 1956 في فيلم حبيب الروح، وكان أول دور بطولة لها في فيلم أنا وبناتي عام 1961. شمس البارودي: ولدت فى 4 أكتوبر 1945 وتعتبر من أشهر نجمات الإغراء فى السينما المصرية، درست في معهد الفنون المسرحية عامين ونصف، وكان أول أدوارها مسلسل تليفزيوني بعنوان العسل المر.
تزوجت من الأمير خالد بن سعود عام 1969 وطلقا بعد 3 أشهر فقط، ثم قابلت زوجها الحالي الممثل حسن يوسف، وتزوجا عام 1972، وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر وعبدالله. مثلت العديد من الأفلام منها أفلام مع زوجها مثل فيلم الجبان والحب (1975)، واقترنت بداياتها الفنية ببعض أدوار الإغراء. سهير رمزي: ولدت فى مارس 1950 وهي ابنة الفنانة درية أحمد، كان أول ظهور لها في سن السادسة وذلك من خلال ظهورها في فيلم “صحيفة سوابق” بعام 1956، ولكنها قررت التوقف عن العمل الفني وبعد أربع سنوات شاركت بفيلم البنات والصيف.
وعملت مضيفة جوية ثم عارضة أزياء ولكنها عادت مرة أخرى إلى السينما وهي في التاسعة عشرة من عمرها من خلال فيلم (الناس اللى جوه) ، ثم فيلم “ميرامار” بعام 1969، ومن ثم انطلقت بأدوار ثانوية ثم أدوار البطولة، واشتهرت كفنانة إغراء حيث قامت بالعديد من الأعمال السينمائية الجرئية، بعد ذلك توالت أفلامها ولمعت من خلال تقديم الأدوار المثيرة وأصبحت قاسما مشتركا في معظم أفلام السبعينات والثمانينات.
ناهد يسري: ولدت فى 6 فبراير 1949، وقامت ببطولة عدد من الأفلام في السينما المصرية في عقدي الستينيات والسبعينيات. واتسمت مشاهد بعض هذه الأفلام بالجرأة، لها مايزيد عن 20 فيلما، وبدأت مشوارها الفني في مصر ببعض الأدوار الصغيرة في أفلام مثل: (شاطئ المرح – المساجين الثلاثة)، ثم انتقلت إلى بيروت عام 1970، وتألقت هناك في السينما اللبنانية في أدوار اﻹغراء.
في عام 1974 تعرضت إلى حادث مروع أدى إلى وفاة صديق مرافق لها وإلى تشوه بسيط في وجهها، قررت اعتزال الفن بعد الحادث، وغابت عن الساحة أكثر من عشر سنوات، وعادت في منتصف الثمانينيات بأفلام من إنتاجها، وبالفيلم التلفزيوني (الشيطان يسكن بيتنا). من أشهر أفلامها: “سيدة الأقمار السوداء” والذى ظهرت فيه عارية تماماُ و”ملكة الحب” و”إمرأة من نار”.
هند رستم: ولدت في 12 نوفمبر 1931، ولدت في حي محرم بك بالإسكندرية، لأب من عائلة تركية مصرية وكان والدها ضابط في الشرطة. قدمت أكثر من 74 فيلماً سينمائياً، وكان أول ظهور فني لها عام 1947، وفي عام 1949 ظهرت في أغنية «اتمخطرى يا خيل» لمدة دقيقتين كـ«كومبارس» تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني وليلى مراد ويوسف وهبي، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة حتى التقت بالمخرج حسن رضا الذي تزوجها لاحقا، وبدأت رحلة النجومية في السينما. اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية في خمسينيات القرن العشرين، وعرفت بألقاب عدة منها «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق» لشبهها الظاهر بالممثلة مارلين مونرو بشعرها الأشقر المعروف، قدمت آخر أعمالها في عام 1979 خلال فيلم «حياتي عذاب» وقررت بعده اعتزال الفن نهائيا حتي وفاتها في 8 أغسطس 2011 إثر أزمة قلبية حادة.
غادة عبد الرازق: مخطيء من يعتقد أنها اتجهت لتمثيل الإغراء مؤخرا، غادة قدمت واحداً من أكثر المشاهد إثارة في فيلم (الأجندة الحمراء) حينما رقصت بقميص النوم ثم تبادلت القبلات الساخنة مع الممثل أحمد عقل، ابتعدت بعدها غادة عن السينما بإغراءها وحاولت تقديم أفلام رومانسية نظيفة مثل فيلم (90 دقيقة)، ولكنها عادت لتظهر مواهبها الأنثوية في فيلم (حين ميسرة) حيث قدمت دور امرأة سحاقية، وعادت لتقديم مشاهد أكثر جرأة في فيلم (الريس عمر حرب)، وجاءت في فيلم (كلمني شكرا) لتؤكد مرة أخرى أنها أحد رموز الجنس في هذا العصر.
سمية الخشاب: تمتلك سمية الخشاب إمكانيات جسدية تؤهلها بجدارة لتكون واحدة من أهم نجمات الإغراء وبالرغم من أنها بدأت التمثيل في جو كان بعيداً تماما عن أجواء الإغواء، إلا أنها قدمت فيلم (رانديفو) الذي ارتدت فيه ثياباً كشفت عن امكانياتها الجسدية، ولكن ظلت قدرات سمية على لعب أدوار الإثارة كامنة حتى جاء المخرج خالد يوسف وفجر تلك الإمكانيات الكامنة لتظهر على شاشة السينما في فيلمي (حين ميسرة) و (الريس عمر حرب)، وعادت تلك الإمكانيات للكمون في انتظار فرصة أخرى لعرضها على شاشات السينما.
علا غانم: هذه الممثلة تؤدي باقتدار أدوار الإغراء الخشن المقتحم، دعك من مشاهد الإغواء التي تتمنع فيها المرأة وتبتعد والرجل يحاول أن يجبرها على ممارسة الجنس معه، هذه المشاهد لا تصلح لعلا غانم، علا غانم تصلح تماما لأدوار المرأة الجريئة التي لا تخجل من أن تطلب هي الرجل، ومن أهم الأفلام التي قدمتها في مجال الإغراء فيلم (حريم كريم)، فبالرغم من أنها لم تقدم أي مشاهد ساخنة إلا أن ملابسها وإيحاءاتها كانت مثيرة للغاية، وإذا كانت علا غانم قد اكتفت بالملابس الساخنة في هذا الفيلم فإنها قامت بمشاهد مثيرة للغاية في أفلام تالية كان أهمها فيلم (بدون رقابة) حيث قدمت دور فتاة سادية شاذة، وفيلم (أحاسيس) الذي قدمت فيه مشاهد استثنائية وهي ترتدي ملابس البحر.
دوللي شاهين: إذا كانت دوللي توقفت عن تقديم مشاهد الإغراء كما تقول فهي لا تبخل على معجبيها بالملابس الساخنة. دوللي شاهين التي ظهرت شبه عارية الصدر في أولى كليباتها لتلفت نظر المخرج خالد يوسف لتقدم معه في (ويجا) واحداً من أجمل مشاهد الإغراء في العقد الأخير، عادت لترفض مشاهد الإغراء فيما بعد وتكتفي بلبس المايوه مثل دورها في فيلم (نمس بوند) أو (المش مهندس حسن). قد لا تعود دوللي شاهين لمشاهد الإغراء ولكنها تظل واحدة من أهم الممثلات اللاتي قمن بتلك المشاهد في العقد الأخير.
منة شلبي: لا جدال أن مشهد منة شلبي الساخن في فيلم (الساحر) هو واحد من أهم مشاهد الإغراء في العقد الأخير، منة شلبي لم تقل إنها سترفض أدوار الإغراء ولكن طبيعة الشخصيات التي كانت تؤديها في أفلامها الأخيرة لا تعطي فرصة لها لتقديم هذه النوعية. قدمت منة شلبي عددا من الأدوار المثيرة كان أهمها دورها في فيلم (الساحر) وفيلم (بحب السيما) و(ويجا)، ورغم أنها توقفت منذ فترة عن تقديم هذه الأدوار إلا أنها ما زالت مصنفة كأحد نجمات الإغراء في مصر.
نرمين ماهر: ممثلة مصرية، من مواليد 31 مارس 1977، بدأت حياتها المهنية كموديل في الإعلانات وأغاني الفيديو كليب، ثم اتجهت للتمثيل عام 2005. اختارها الفنان عادل إمام عام 2005 لتقديم دور إحدى الفتيات اللاتي يقمن معه علاقات غير شرعية في فيلم «السفارة في العمارة»، إذ قدمت دور مضيفة الطيران «أوشين».
وقدمت أدوار الإغراء منذ ظهورها مع عادل إمام عام 2005، ثم قدمت دور إغراء آخر في فيلم «درس خصوصي» مع محمد عطية وهنا شيحة. ويعد أشهر أدوارها في الإغراء هو الدور الذي قدمته في فيلم «قبلات مسروقة» عام 2008، من إخراج خالد الحجر، إذ قدمت دور «مايا» التي تقيم علاقات غير شرعية مع أحمد عزمي. وقدمت أول بطولة مطلقة لها عام 2013، في فيلم «الهاربتان» مع الفنانة ريم البارودي، وقدمت فيه دور «هند» التي تهرب من أهلها للعمل في الوسط الفني، وقدمت فيه دور فتاة إغراء تحاول الشهرة من خلال جمالها.
مروة اللبنانية: تنتمي مروة اللبنانية لمدرسة الإغراء السوقي، فالوجه مكتنز والشفاه ممتلئة والعيون جريئة ومقتحمة، والجسد بض تبدو ملامحه الأنثوية بارزة، وتعلم مروة أن أكثر مفاتنها وضوحاً هو الصدر لذلك هي حريصة باستمرار على كشفه وابراز جماله، مروة قدمت عدداً من الكليبات الساخنة من أهمها (مطرب حمبولي، وأما نعيمة) وعندما دخلت السينما دخلتها من بوابة المشاهد الساخنة والعري وكان أول أدوارها (حاحا وتفاحة) الذي قدمت فيه دور فتاة منحرفة، أما أخطر أدوارها وأجرأها على الإطلاق فدورها في فيلم (أحاسيس) حيث قدمت دور زوجة خائنة، وأدت فيه عدداً من مشاهد الفراش.
روبي: بدأت روبي الظهور إلى الجماهير في دور صغير جداً في فيلم (فيلم ثقافي) ولم تكن نتبيء عن هذا الصارخ القادم في عالم الإغراء، وبدأت مشوارها في هذا العالم عندما قدمت مشاهد ساخنة مع مصطفى شعبان في فيلم (سكوت حنصور) والتقطها المخرج شريف عرفة وقدم لها بعض الكليبات التي أثارت ضجة كبيرة وقتها خاصة كليب (أنت عارف ليه) من هنا بدأ الناس ينتبهون إلى تلك الأنثى المتفجرة بسمارها الداكن وشعرها الأسود الطويل وجسدها البض النضر، ما جذب الجماهير اليها هو صغر سنها فقد كانت شابة في بدايات العشرينيات وجمالها المصري وجرأتها كما أن تفاصيل جسدها متناسقة وجمال أردافها التقى مع الفلكور الشعبي الذي يهتم كثيراً بمؤخرة المرأة.
هيفاء وهبي: هي رمز الاغراء الأهم في العالم العربي في السنوات الأخيرة، والمرأة التي تغار منها النساء ويشتهيها الرجال، فبالرغم من أنها ظلت لسنوات كعارضة أزياء لبنانية تظهر أحيانا على صفحات المجلات الفنية إلا أنها انطلقت في العشر سنوات الأخيرة لتصبح ملء السمع والبصر، هيفاء ساحرة العينين ذات شعر أسود متمرد، ووجه يعد آية من آيات النضارة والجاذبية ، وجسد أنثوي مذهل فالصدر مرتفع في اغراء والخصر دقيق ونحيل والأرداف ممتلئة في أناقة، كما أن صوتها شديد النعومة ونبراته مثيرة ومليئة بالخنوع والدلال، هيفاء وهبي قدمت كليبات غنائية أبرزت فتنتها ومشاهد شديد الإثارة في فيلم (دكان شحاته) ألهبت مشاعر المشاهدين وأشعلت فيهم نيران الرغبة.