مرايا – شؤون عالمية – عقبت الفصائل الفلسطينية ، على خطاب الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

قال القيادي في حركة حامس يحيى موسى في تصريحٍ صحفي اليوم الاثنين إن رئيس السلطة محمود عباس يمثل جرثومة تنخر في الحركة الفلسطينية وتؤدي الى تفكيك القيم والثوابت الوطنية.

وأضاف موسى في تصريح لوكالة “شهاب”، أن “عباس يمثل خطر على شعبنا وقضيتنا ويجب أن يستشعر الجميع هذا الخطر والوقوف في وجهه”، داعياً لتشكيل جبهة إنقاذ وطني لمواجهته.

وأكد أن “سلوك عباس ارعن غير مفسر ويضر بالحركة الوطنية ويخدم الاحتلال ومخطط ترامب والرجل يتصرف بطريقة عدم مسؤولية واستعداء”، مشدداً أن سلوكه يصب في فصل الضفة عن غزة وتقسيم الحركات الوطنية.

وبين موسى أن “عباس ينطلق من منطلقات نفسية مرضية وهو خطر على الجميع وعلى حركة فتح وتحركه مثل الرجل المجنون الذي لا تستطيع ان تتنبأ بسلوكه”.

وفي السياق ذاته، ناشد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر رئيس السلطة محمود عباس وقف الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة.

وأضاف مزهر في تصريح صحفي، أن المطلوب من تفجير الحمد لله هو رأس حماس والمقاومة والمصالحة ومن غير المقبول أن تقدم شركتي جوال ووطنية المعلومات للأجهزة الأمنية في رام الله دون غزة، متابعاً “حماس لن تستلم المسؤولية في غزة من جديد والبديل سيكون الفوضى الخلاقة”.

وطالب بتشكيل لجنة أمنية تحقق في حادث تفجير موكب الحمد لله بمشاركة الفصائل والأجهزة في غزة والضفة، موضحاً “يكفي غزة ما عانته من الحصار والاحتلال وفرض المزيد من الإجراءات يعني انهيار القطاع”.

ودعا مزهر رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد لله للحضور الى غزة والمشاركة في الإشراف على التحقيق في التفجير، مبيناً أن انه من غير المقبول توجيه الاتهامات قبل انتهاء التحقيق.

وشدد أن غزة لا تستطيع تحمل المزيد من الإجراءات ويجب تكاثف الجهود من أجل رفع المعاناة، مؤكداً أنه من غير مقبول أن تقدم شركتي جول ووطنية المعلومات للأجهزة الأمنية في الضفة دون غزة.

ومن جهته صرّح المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد، أنّ الاجراءات القانونية والمالية ضد غزة واتهام حماس بعملية الاغتيال أسرع وصفة لانهيار المصالحة ومحاولة تمرير صفقة القرن بقرار أبومازن.

ووجه الكاتب والمحلل السياسي عدنان أبو عامر رسالة لعباس قائلاً، لقد أتعبت من سيدافع عنك بعد اليوم يا أبو مازن!.