مرايا – شؤون عالمية – وجه مراسل وكالة الأنباء الإسبانية، سؤالا إلى مصطفى الخلفي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية، يتعلق بما أثير إعلاميا بشأن انفصال الملك محمد السادس عن زوجته الأميرة سلمى بنّاني أو باللقب الملكي الأميرة “للا سلمى”.
قال الخلفي إن الديوان الملكي هو الجهة الوحيدة المخول لها الرد على الأسئلة المرتبطة بالحياة الخاصة للعائلة الملكية، بحسب صحيفة “مملكة برس” المغربية.
وتداولت أكبر الصحف الإسبانية من بينها “الموندو” و”الباييس”، أمس الخميس، خبرا عن مجلة “هولا” الإسبانية، يتعلق بانفصال الملك عن زوجته، مستندة إلى ما وصفته بـ”مصادر مقربة” من القصر الملكي المغربي.
وتثار الشائعات بشأن المغرب بين الحين والآخر، ومنها شائعة نشرتها بعض المواقع الإخبارية في الأيام الماضية بشأن وفاته، في حين تم ربط الشائعة بالعملية التي أجراها الملك في باريس، في القلب.


وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية، إن جبهة البوليساريو تقف وراء تلك الشائعة، لافتة إلى أنها لم تكن هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها الجبهة إلى “حرب الشائعات”؛ ففي سنة 2012 نشرت نبأ زائفا عن “وفاة الملك محمد السادس في حادث غامض، وهو في طريقه إلى الأردن بعد نهاية زيارته إلى السعودية”، بحسب الصحيفة.

ونشرت “هسبريس” وقتها صورة للملك محمد السادس وهو يتجول قرب محل تجاري، حيث بدا في حالة صحية جيدة، لتكذيب “قصاصات النعي” التي روجتها مواقع إخبارية.