مرايا- شؤون سياسية – كشفت مصادر عبرية وفلسطينية عن اتصالات امنية سرية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر استعدادا لموجة الاحتجاجات الفلسطينية الوشيكة في ذكرى يوم الأرض، نهاية الشهر الجاري.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية الثلاثاء، إنّ اسرائيل ودول المنطقة يستعدون لمنع التصعيد في ” مسيرة العودة ” التي دعت لها حماس بقطاع غزة نهاية الشهر الجاري.
وأضافت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أنّ إسرائيل والأردن ومصر والفلسطينيون تجري بينهم في هذه الأيام مفاوضات سرية من أجل منع التصعيد خلال المسيرة.
وزعمت أن الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية يشتركون بالخشية أن مسيرة العودة والتي ستقام نهاية هذا الشهر ستجر المنطقة لصراع دامي وأنهم يتعاونون مع إسرائيل من اجل ضبط الأحداث .
وتابعت، الخشية تدور حول جر المنطقة لصراع دامي يصعب السيطرة عليه.
ونقل موقع ايلاف السعودي عن مصدر أمنى فلسطيني كبير أن طاقم أمنى بحت كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية يجتمعون بشكل سري لمواجهة هذه المسيرة والتي تأتي في ذكرى يوم الأرض وتأتي هذا العام في ظل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وحسب مصدر أمني فلسطيني أكدت الصحيفة، أن اللقاء الأخير جرى بين الإطراق نهاية الأسبوع الماضي في احد معسكرات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
ونوّهت، في الضفة الغربية سمحت أجهزة الأمن الفلسطينية بقيام هذه المسيرة ولكن ستمنع وصولها إلى نقاط التماس مع إسرائيل
وأشارت إلى، أنّ مصدر أمني فلسطيني كبير قال للصحيفة، أنّه برغم التوتر السياسي بين السلطة وإسرائيل إلا أن التنسيق الأمني يسير بشكل مهني ولم يتأثر.
ومن المتوقع ان تبدأ الاحتجاجات الفلسطينية يوم الجمعة القادم الذي يصادق الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الذي جرت وقائعه في الثلاثين من اذار من عام 1976.
وكانت حماس دعت حماس الى تنظيم مسيرة حاشدة الى السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل والى نصب الخيام بمحاذاة السياج الحدودي مما قد يؤدي الى تصعيد يخرج عن السيطرة.
ومن المتوقع كذلك ان تستمر الاحتجاجات الفلسطينية مدة ستة أسابيع متتالية لتنتهي بيوم الاحتفالات الإسرائيلية بما يزعمون انه يوم استقلال إسرائيل السبعين الذي يحيي الفلسطينيون في اليوم الذي يليه “ذكرى النكبة”.