مرايا – أعلنت الهيئة المركزية لفرع نقابة المعلمين في اربد تقديم إستقالات جماعية من الهيئة المركزية لنقابة المعلمين الأردنيين، وفق ما جاء في بيان بثته النقابة مساء الأربعاء على صفحتها الرسمية.
وأضاف البيان أن قرار الإستقالات الجماعية أتى بعد وصول الفرع إلى طريق مسدود مع المجلس فيما يتعلق بقضايا وحقوق المعلمين، إثر فشله في معالجة الكثير من القضايا التي تمس هموم المعلم.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن فرع إربد لنقابة المعلمين الأردنيين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الكريم القائل: “اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به”.
الزملاء والزميلات… المعلمون والمعلمات في محافظة إربد…
الزملاء والزميلات… المعلمون والمعلمات على امتداد الوطن الأشم…
قررت الهيئة المركزية لفرع إربد لنقابة المعلمين وفي اجتماعها الطارئ يوم الأربعاء 28/3/2018 بأغلبية الحاضرين تقديم الاستقالة الجماعية من الهيئة المركزية لنقابة المعلمين الأردنيين،
وذلك نظرا لوصولنا في فرع إربد إلى طريق مسدود مع مجلس نقابة المعلمين الأردنيين في ما يتعلق بقضايا وحقوق المعلمين، ونظرا لفشله في معالجة الكثير من القضايا المفصلية التي تمس هموم وحقوق المعلمين، وأمنهم الوظيفي، في ما يخص الملفات الآتية:
1- تآمر المجلس مع الحكومة في إقرار تعديلات ظالمة لنظام الخدمة المدنية تهدد المعلم في أمنه الوظيفي وترقيته وظيفيا وماديا.
2- تآمر المجلس مع الحكومة ومجلس النواب في إقرار تعديلات ظالمة لقانون نقابة المعلمين الأردنيين، استهدفت قطاعا واسعا من الزملاء في الميدان(المتقاعدين والإداريين)، وتنازلت عن حق النقابة في نظام مزاولة المهنة.
3- فشل المجلس فشلا ذريعا في إنصاف المعلمين في ما يخص تطبيق نظام البصمة في المدارس، ومخالفته لقرار اجتماع إدارات الفروع مع المجلس بإنهاء دوام المعلم الذي ليس له عمل بعد نهاية الحصة الخامسة.
4- تجميد حساب فرع إربد المالي وتعطيل النظام الإلكتروني لأكثر من مرة، مما عطل تقديم أبسط الخدمات للمعلمين في محافظة إربد.
5- احتكار توزيع القرض الحسن للمحسوبين على المجلس والمماطلة في منح معلمي فرع إربد حصتهم الشرعية من تلك القروض، والمنصوص عليها بقرارات نقابية سابقة وملزمة.
6- تخاذل المجلس عن المضي قدما في ملف أمن وحماية المعلم، والذي يقبع في أدراج ديوان الرأي والتشريع منذ أكثر من عامين مما أدى إلى استمرار الاعتداءات على المعلمين في المدارس.
7- تحطيم هيبة نقابة المعلمين الأردنيين وقدرتها على التغيير أمام الجهات المختلفة.
8- قيام المجلس بمخالفة الأعراف الوطنية والقرارات الشعبية والنقابية في كل أنحاء الوطن بمقاطعة الكيان الصهيوني، ورفض التعامل معه بكافة الأشكال، وذلك بزيارتهم للضفة الغربية بعد أن وسموا جوازات سفرهم بختم الكيان الصهيوني المغتصب.
زملاءنا وزميلاتنا الأشاوس أعضاء الهيئة العامة في محافظة إربد خاصة وعلى امتداد الوطن عامة…
لقد طوقتم أعناقنا بثقة عظيمة عاهدناكم بناء عليها على المضي قدما في الدفاع عن قضاياكم وهمومكم، والوقوف سدا منيعا في وجه أي ظلم أو تعد على حق المعلم الأردني، لكننا وصلنا إلى حالة مزرية من تعامل المجلس مع هذه الحقوق دون مهنية أو مؤسسية تذكر، تنازل بموجبها عن حقوقكم وطموحاتكم في نقابة قوية راسخة ممثلة للمعلم الأردني على امتداد الوطن، ونظرا لعدم قدرتنا على إحداث أي تغيير في هذه الحالة، أو التفاهم مع المجلس للوقوف في صف المعلم وقضاياه رغم محاولاتنا الكثيرة والمتكررة كان قرار الاستقالة.
شاكرين لكم ثقتكم وسنبقى الأوفياء لكم رافضين المراهنة على حقوقكم.
عاش العلم الأردني حرا أبياً
الهيئة المركزية لنقابة المعلمين الأردنيين/فرع إربد