مرايا -اعترف طياران أمريكان في ولاية أريزونا الأمريكية، بتحليق مركبة فضائية فوقهما، أثناء تواجدهما في الجو على ارتفاع 30 ألف قدم.
وأبلغ الطياران عن مشاهدتهما الجسم الفضائي في 24 شباط، إدارة الطيران الفيدرالية، التي سجلّت نص المحادثة الصوتية لهما، وفقا لشبكة “سي بي إس” الأمريكية. ووفقا لسجلات الراديو، شاهد طياران تابعان لخطوط طيران “أميريكان إيرلاينز” و”فينيكس إير”، المركبة الفضائية وهي تحلق في اتجاه معاكس لطائراتهما.
وفي البداية، سأل أحد الطيارين إدارة الطيران الفيدرالية في التسجيل الصوتي، حول إذا كان مر الجسم الفضائي ناحيته هو وزميله منذ 30 ثانية بالتحديد، ولكنها أجابته بالنفي.
وبعد مرور دقيقة واحدة، أكد الطياران في الفيديو على مرور المركبة الفضائية اتجاههما، وقال أحدهما: لا أستطيع تحديد شكله، ولكنه كان فوقنا بمسافة قدمين أو ثلاثة أقدام، نعم لقد مرّ من فوقنا.
ويظهر في التسجيل الصوتي، إشارة الطياران إلى أن الجسم الفضائي شكّل “انعكاسا كبيرا”، وشككا في أن يكون “بالون غوغل”، لاختبار خدمة الإنترنت.
وتصادف أنه تم رصد المركبة الفضائية، على بعد 500 ميلا من منطقة روزويل في نيومكسيكو، التي تعد موطنا لأشهر القصص المتعلقة بالكائنات الفضائية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يزعم أن صحن طائر تحطم في صحرائها عام 1947.
ومن جانبها، رفضت إدارة الطيرن الفيدرالية التأكيد على أن ما شاهده الطياران، هو “جسم فضائي”، إذ صرحت في في بيان رسمي، إنها دائما ما تتعامل بصورة وثيقة مع عدد من الوكالات الأخرى، كما أنها تتعامل بأمان مع الطائرات العسكرية والطائرات المدنية من جميع الأنواع في تلك المنطقة كل يوم، بما في ذلك بالونات الطقس المحلقة على ارتفاعات عالية.
وتم نشر تسجيلات الراديو الأخيرة، بعد مرور ثلاثة أشهر على حادث مماثل، لطيارين من البحرية الأمريكية، الذين صوروا ما يحدث بداخل برنامج حكومي أمريكي سري، متخصص في التحقيق في الأجسام الغريبة، والذي تموّله وزارة الدفاع الأمريكية بمبلغ 22 مليون دولار، وفقا لتصريحات موظف مخابرات كان يديره في السابق.