مرايا – أكد وزيرا الخارجية الاردني والمصري على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته بحماية الشعب الفلسطيني مما يتعرض له.
وشدد الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري عقد في مصر على أن التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة غير مقبول، مديناً ما حدث من عنف من قبل الاحتلال الاسرائيلي ضد الابرياء الذين خرجوا لممارسة حقهم السلمي في التعبير عن رفضهم للاحتلال.
وأكد أن السلام والامن لا يتحققان عبر القتل والقمع من الاحتلال، مبينا أن طريق السلام واضح وهو التقدم في العملية السلمية نحو تلبية حق الفلسطييين المشروع في الحرية والدولة، قائلاً “عندما يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعه وخصوصاً حقهم في الدولة يتحقق الامن والاستقرار، وهذا موقف مشترك بين الاردن ومصر”.
ودعا الصفدي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني مما يجري، مؤكداً أن الاردن سيبذل كل جهده لضمان التقدم في عملية السلام وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واشار الصفدي الى أن الاردن وصل لطاقته الاستيعابية القصوى في تحمل مسؤوليته تجاه النازحين السوريين.
وأكد إن الاردن سيواصل تحمل مسؤولية آلاف السوريين النازحين المتواجدين على اراضيه، مبيناً أن الاردن تحمل الكثير، حيث يسكن 90% من السوريين في المدن والقرى و10% في مخيمات اللجوء، موضحا أن هناك اعباء على المدارس الحكومية حيث يدرس نحو 150 الف طالب سوري.
وهنأ الصفدي مصر باجرائها الانتخابات الرئاسية والتي عكست ارادة الشعب المصرية وعبرت عن الارادة بشكل واضح وصريح، وهو ما شهد به الجميع -بحسب الصفدي-.
ووصف الصفدي العلاقات الاردنية المصرية بـ”الراسخه”، والتي تحظى برعاية الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضمن رؤية واضحة تستهدف تطويرها في جميع المجالات.
واضاف اننا نسير بخطى واثقة وثابته ومستقبل سيشهد المزيد من التعاون ويعمق مسيرة التنسيق بين البلدين في كل ما يهمنا ويعنينيا، مبينا أن لقاء اليوم عكس تطابق وجهات النظر حول مضمون الاتفاقيات الرئيسية.
وفيما يتعلق بالعمالة الوافدة في الاردن، أوضح الصفدي أن العمالة المصرية في الاردن هم في بلدهم الثاني ولهم كل العناية وهم بين اهلهم.
وفيما يتعلق بالارهاب، أكد الصفدي وقوف الاردن بجانب مصر في مكافحة ومحاربة الارهاب، مشيراً الى أن امن واستقرار مصر في المعركة ضد الارهاب تعتبر انتصاراً لنا.
وتابع : ان الاردن يقف بحانب مصر بكل قدراته لمواجهة الارهاب ودحر ظلاليتهم لاعادة الامن والاستقرار لاي منطقة يحاولون الارهابيون العبث بها.
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر مهتمة بشكل كبير بالقضية الفلسطينية وتتابع مع السلطة الفلسطينية الاوضاع الداخلية، مضيفاً أن مصر ستستمر في التواصل مع المجتمع الدولي لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروع بدولة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين أن اللقاء الذي جمعه بالصفدي تطابقت به الاراء والاتفاقيات من اجل تحقيق الاستقرار ودعم الامن القومي العربي ومواجهط التحديات.