مرايا – شؤون سياسية – شرعت سلطات الاحتلال ، الثلاثاء، في إزالة ألغام خلفها الجيش الأردني عشية حرب عام 1967، في المنطقة القريبة من مستوطنة كارني شومرون شرقي مدينة قلقيلة غرب الضفة الغربية، بهدف توسيع مستوطنة مجاورة.
وقالت تقارير إسرائيلية ان السلطات تقدر وجود2200 لغم ارضي مدفون في منطقة تقدر مساحتها بثمانين دونما.
وبحسب المصادر فان الهدف من إزالة الألغام هو توسيع البناء الاستيطاني، حيث ان تنظيف هذا الحقل من شأنه ان يساعد على تنفيذ خطة بناء 1200 وحدة سكنية استيطانية في حي “رمات غلعاد” المجاورة لمستوطنة “كارني شومرون”.
ووفقا لما أوردته صحيفة “يسرائيل هيوم”، فقد شب حريق العام الماضي في اطراف الحقل المذكور مما أدى الى انفجار عدة الغام هناك والحقت اضرارا مادية بالبيوت المحاذية لحقل الألغام، وعليه قررت السلطات الاسرائيلية البدء بحملة إزالة الألغام من الحقل واستغلال الحقل للبناء وحدات جديدة للمستوطنين في المنطقة.
يشار الى ان الأردن وافق مؤخرا على ان تشرع السلطات الإسرائيلية بازالة الالغام من مواقع مسيحية على الحدود الاردنية ، بعد ان حاز المشروع على موافقة إسرائيل والفلسطينيين والقائمين على 8 كنائس في المنطقة، في امر مختلف عن إزالة الالغام في قليفيه.