مرايا – شؤون فلسطينية – اطلق المنظمون لفعاليات العودة على حدود قطاع غزة، على الجمعة القادمة تسمية “جمعة الكوشوك”، وذلك في اطار العمل على حماية المتظاهرين، وتحييد قناصة الاحتلال.
وطرحت اللجان المنظمة عدة أشكال للحفاظ على استمرارية المسيرات والاعتصامات السلمية حتى 15 أيار القادم ( الذكرى الـ 70 للنكبة).
واعتبر المنظمون أن اخطر ما واجه الفعاليات هو استخدام قوات الاحتلال فرق القناصة بكثافة لتطلق النار على الشباب العزل من مواقع محصنة الامر الذي أدى الى استشهاد 16 شخصا واصابة أكثر من 1400 آخرين.
وقد أعلن المشاركون عن عدة طرق لمنع الاحتلال من استخدام سلاح القنص او غيره، وتشتيت قدراتهم المتطورة والتأثير على الجنود بشكل مباشر، ومن تلك الوسائل:
• اشعال اطارات السيارات القديمة بشكل مكثف لحجب الرؤية عن جنود الاحتلال.
• استخدام المرايا لتعكس الشمس على أعين القناصين.
• توفير جرادل لتغطية قنابل الغاز فور اطلاقها للحد من تأثيرها.
• تشغيل صفارات الانذار بشكل متقطع وبأصوات مرتفعة لإحداث ارتباك لدى الجنود وتشتيت انتباههم.
وفي اطار تقييم أحداث الجمعة الماضية، شدد المنظمون على أهمية الاحتفاظ بالطابع السلمي للمسيرات والتجمعات، مع ابقاء الفعاليات تحت علم فلسطين دون استحضار المظاهر الفصائلية والحزبية.
وكان قد طالب الباحث الحقوقي سمير زقوت في حديث سابق لـه، الى عدم نشر صور للشهداء الذي قضوا في الفعاليات السلمية، وهم يرتدون الزي العسكري في وقت سابق.
وشدد المنظمون على ضرورة منع الشبان من الوصول للسياج الفاصل في مرمى نيران جنود الاحتلال والحفاظ على المسافة المقررة من قبل الهيئة من 700 متر الى 1000 متر على أقل تقدير، من خلال التوعية للمشاركين أو استحداث لجان نظامية أو الاستعانة بوزارة الداخلية.