مرايا – عقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة شهرية حول الملف الكيماوي السوري، استمع اعضاء المجلس خلالها الى احاطة من نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، توماس ماركرام.

وقال ماركرام إن استمرار مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يؤكد الحاجة إلى التوصل لاتفاق حول آلية مساءلة مناسبة، وضرورة تجنب الإفلات من العقاب، وكفالة تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وتحميلهم المسؤولية. ونوه إلى مواصلة بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة عملها، حيث يوجد فريق منها في دمشق حاليا للنظر في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية الأخيرة. ولكنه أكد مجددا أن استنتاجات بعثة تقصي الحقائق لا تشمل تحديد الجهة المسؤولة عن استخدام هذه الأسلحة.

وقال إن سوريا مستمرة في تدمير المرفقين المتبقيين من مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية هناك، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تدميرهما في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر من بداية العمل على ذلك، مؤكدا ان ذلك يعد خطوة أساسية نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2118 لعام 2013.