مرايا – يبحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونظيره الألماني هايكو ماس، اليوم المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها ما يتصل بالقضية الفلسطينية، والأزمة السورية، واللاجئين، والحرب على الإرهاب.
كما يبحث الوزيران خلال لقاء يجمعهما بوزارة الخارجية، سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
واكد ماس أن الأردن صوت للحكمة في الشرقين الأدنى والأوسط، مشددا على أهمية المملكة كحليف وشريك لألمانيا، موضحا في بيان صادر عن الخارجية الألمانية أمس، قبل توجهه للأردن “في منطقة محفوفة بقوة من الإرهاب والعنف والصراع على السلطة والنفوذ، تزداد أهمية الأطراف الساعية لإيجاد حلول بناءة”.
كما أكد أن ألمانيا تتعاون مع الأردن بشكل وثيق في إطار الحرب على تنظيم “داعش”، لافتا إلى أن هذه الحرب ستكون قضية سيناقشها في الأردن، بالإضافة للنزاع في الشرق الأوسط.
وأضاف “نحن متفقون تماما على أن حل الدولتين الذي يتم التوصل إليه عبر التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحده الكفيل بتحقيق السلام الدائم”، مبينا أن المواجهات العنيفة التي تشهدها الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة هذه الأيام مدعاة للقلق البالغ.
وأشار إلى أن الأردن يؤوي مئات الآلاف من اللاجئين الذين ضاق بهم الحال، جراء الحرب الأهلية، معتبرا ذلك “إنجازا هائلا”، واعدا المملكة بمواصلة دعم ألمانيا لها، كدولة مانحة مهمة والاستمرار في الوقوف إلى جانبها.
ومن المقرر أن يتفقد ماس خلال زيارته للمملكة، مشاريع إنسانية، وزياره لجنود بلاده المشاركين في مهمة الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.