مرايا – شؤون فلسطينية – كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى عن اسباب تأخر صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في الضفة والقطاع مساء اليوم الخميس كما كان معتاد شهريا.
واكدت المصادر في تصريحات لجريدة “الاقتصادية” ان خلافا حادا نشب بين رئيس الوزراء ووزير المالية الدكتور شكري بشارة حول الصلاحيات والنفوذ في الحكومة الفلسطينية، ادى الى تعطيل انجاز معاملات صرف رواتب موظفي السلطة.
واشارت الى ان ذروة الازمة بين الرجلين ظهرت في مؤتمر المانحين الذي عقد نهاية الشهر الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد ان ترأست مستشارة رئيس الوزراء د. خيرية رصاص بمكتب رئيس الوزراء برام الله، اللقاء التحضيري لاجتماع الدول المانحة المزمع عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث حضر اللقاء ممثلو الدول المانحة برئاسة ممثلة النرويج لدى فلسطين هيلدا هارالدستاد، ودون حضور وزير المالية بشارة.
موضحا بأن رئيس الوزراء كلف المستشارة رصاص بإلقاء كلمة فلسطين في مؤتمر المانحين، رغم تواجد وزير المالية هناك.
واوضحت المصادر في تصريحاتها للاقتصادية بان وزير المالية غادر قاعة المؤتمرين في بروكسل وعاد اليها بعد وساطات فلسطينية ودولية ليجلس خلف رصرص في القاعة، وهذا ما توضحه الصور التي التقطت داخل قاعة المؤتمر
من جانب اخر كشفت ذات المصادر بان رئيس الوزراء قدم طلبا للرئيس محمود عباس، بأجراء تعديل وزاري على الحكومة يتم بموجبه التخلي عن وزيرة الاقتصاد عبير عودة ووزير المالية شكري بشارة ووزير الاشغال العامة مفيد الحساينة ورئيس سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا.