مرايا – شؤون عالمية – في ظهور نادر جدا، أجرى رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، حوارا على التلفزيون الرسمي الفنلندي، جدد خلاله دعوته لفتح تحقيق حول أحداث ليلة 15 يوليو 2016.
وتتهم الحكومة التركية غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا، وبأنه العقل المدبر لها، لكنه يرفض هذه الاتهامات ويقول إنه لا علاقة له بالعملية، علما أنه دعا مرات عدة لفتح تحقيق دولي في الانقلاب العسكري الفاشل.
وتعليقا على الاتهامات، تساءل غولن: “هل هناك تسجيل لمكالمة هاتفية لها علاقة بهذا الأمر؟ هل ظهر شخص وقال إنني طلبت منه فعل شيء؟ هل اعترف أحد بأنه حصل على تعليمات مني؟”.
وأضاف رجل الدين التركي أن ما تشهده تركيا في الوقت الحاضر شبيه بما حدث بألمانيا في عهد هتلر، قائلا: “لقد حدثت مثل هذه المظالم في ألمانيا.. وفي الفترة الأخيرة حدث هذا في العراق على يد صدام حسين، وأخيرا في اليمن وفي ليبيا تحت حكم القذافي”.
ونشر الموقع الفنلندي تقريرا مفصلا على حياة غولن في منطقة جبال بوكونو بولاية بنسلفانيا الأمريكية، حيث قال الصحفي الذي أجرى الحوار تيم كانكونين، إن المكان الذي يقيم فيه غولن يضم نحو 30 شخصا بينهم عاملون وطلاب، مشيرا إلى أنه لم يصادف أي علامات أو ما يدل على الحياة المترفة التي يدعي خصومه بالتنعم بها.