مرايا – وسط الاستنفار العسكري الدولي الحاصل في محيط سوريا، وتقارير عن توجه سفن أميركية وغواصات بريطانية نحو المتوسط، أفادت عدة تقارير إعلامية بمغادرة رئس النظام السوري بشار الأسد القصر الرئاسي، وسفره إلى طهران.
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن مصادر إسرائيلية قولها إن الأسد غادر صباح الأربعاء القصر الرئاسي تحت حماية فرقة عسكرية روسية، وانتقل مع أفراد عائلته وبعض المقربين منه إلى مواقع آمنة، خوفاً من ضربة عسكرية أميركية.في المقابل، نفى النائب في برلمان النظام السوري، عمار الأسد، الأمر ، واصفاً “الشائعات بالمضحكة”.
وكان موقع “آمد نيوز” الإيراني أفاد الثلاثاء أن “هناك حالة من الذعر والخوف في صفوف قيادات الحرس الثوري وعائلاتهم الموجودين في سوريا، لافتًا إلى أن “الحرس قام بنقل عائلات القادة من سوريا إلى إيران في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين”.ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن “من بين العائلات التي سيتم نقلها إلى العاصمة الإيرانية طهران ، عائلة بشار الأسد، وأنها ستصل قبل نهاية الأسبوع الجاري”.
يذكر أنه بعد أيام من التهديدات الأميركية المستمرة، باحتمال توجيه ضربة إلى بعض المواقع العسكرية في سوريا، لم يصدر حتى الأربعاء أي تصريح من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بل اكتفى مصدر في الخارجية السورية الأربعاء باعتبار تلك التهديدات “رعناء”.
في حين أخلت قوات النظام مطارات وقواعد عسكريةعدة، بينها قيادة الأركان ومبنى وزارة الدفاع في #دمشق على خلفية تهديدات واشنطن بشن ضربة في البلاد رداً على تقارير عن هجوم كيمياوي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا توعدت بـ”رد قوي” بعد اتهامات وجهت إلى دمشق بتنفيذ هجوم كيمياوي في دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، كما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، روسيا، حليفة دمشق، مؤكداً أن “صواريخ جديدة وذكية” قادمة لتضرب سوريا.