مرايا – تسعى حكومة الدكتور هاني الملقي، للحصول على حزم تمويل ميسرة جديدة من البنك الدولي.
وتأتي هذه الحزم، لسد الفجوة التمويلية السنوية في الاردن، حسب الموازنة المقرة من مجلس الأمة والمتضمنة تسديد العجز والتزامات اقساط القروض المستحقة، بحسب وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري.
جاء ذلك خلال مشاركة الفاخوري، في اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي للعام 2018، التي ستعقد في واشنطن خلال الفترة من 16 الى 22 من شهر نيسان الحالي وذلك بصفته محافظ الأردن لدى البنك الدولي.
وسيبحث وزير التخطيط في الاجتماعات، وضع برنامج تمويلي والذي يبني على إصلاحات وثيقة الاْردن 2025 وخطة تحفيز النمو الاقتصادي الأردني 2018-2022 للحصول على حزم تمويل ميسرة من البنك ، التي ستوفر تمويلا ميسرا لدعم الخزينة تكون بكلف أقل من الاقتراض التجاري المحلي أو الخارجي وفترات سماح وسداد أطول وفق ما تقرره لجنة الدين العام ومجلس الوزراء ووفق استراتيجية الدين العام.
وسيلتقي الفاخوري، بعدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية (البيت الأبيض، وزارة الخارجية، وزارة المالية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية والكونغرس)، لمتابعة تنفيذ المساعدات الأميركية للعام 2018 التي تم الاعلان عنها مؤخراً، والتحضير لمساعدات عام 2019 المقبلة.