عباس يشكر جلالة الملك عبدالله الثاني على رئاسته الناجحة للقمة العربية السابقة ولدور جلالته بصفته الوصي على القدس
عباس: حركة حماس تتصرف كسلطة أمر واقع والسلطة قدمت نصف موازنتها لحكومة غزة
عباس: قدمنا خطة تبدأ بمؤتمر دولي ينتج عنها حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
مرايا – قال الرئيس محمود عباس اليوم الأحد، إننا “لن نتخلى عن شعبنا في “قطاع غزة” ونقدم نصف موازنتنا الحكومية لشعبنا في القطاع وهذه ليست “منة وإنما واجب”.
وأضاف الرئيس عباس خلال القمة العربية الـ 29 المنعقدة في مدينة الظهران السعودية حول ملف المصالحة الفلسطينية، مساعينا لتحقيق المصالحة لم ولن تتوقف، واتحنا الفرصة تلو الاخرى له، وفي مقابل ذلك وقعت محاولة آثمة لاغتيال رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات وحماس تتحمل مسؤولية ذلك بالكامل.
وأضاف، كيف يمكن أن تتحمل حكومة الوفاق المسؤولية بغزة دون تمكينها وتسلم جميع مهامها بشكل فعلي، مجدداً دعوته، إما أن نتسلم كل شيء وإلا فلا”.
وأكد، أنّ سينعقد المجلس الوطني الفلسطيني نهاية الشهر لتعزيز صمود شعبنا، منوهاً “سنواصل التمسك بالثوابت الوطنية والدفاع عن مشروعنا الوطني الذي ضحى من أجله الشهداء والأسرى والجرحى”.
وأضاف، قدمت خطة للسلام تستند إلى مبادرة السلام العربية، مشيراً إلى أنّه لن أدخر جهداً لإنهاء معاناة شعبي بتحقيق السلام ولن أفرط بأي من حقوق شعبي التي نصت عليها الشرائع الدولية
وأوضح، نحن نريد دولة فلسطينية على حدود 67 لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة إسرائيل، متمنياً على الدول العربية الدعوة لزيارة القدس وأن لا نتركهم وحدهم.
ودعا الرئيس عباس خلال كلمته، لعقد مؤتمر وطني للسلام هذا العام يقرر قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً بالأمم المتحدة، داعياً لتشكيل جبهة دولية لرعاية المفاوضات وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة محددة بضمانات تنفيذ أكيدة وتطبيق مبادرة السلام العربية.
وتاع، القدس الشرقية ستبقى دوماً عاصمة لدولة فلسطين، متسائلاً إلى متى ستبقى “إسرائيل” دون محاسبة تتصرف كدولة فوق القانون ؟!.
وأشار إلى، أنّ الولايات المتحدة تعد طرفاً في الصراع وليس وسيطاً والحديث عن خطة سلام أمريكية أمراً غير ذي جدوى، مشيراً إلى أنّ القدس تتعرض لهجمة استيطانية غير مسبوقة بهدف تهجير أرضها وطمس هويتها التاريخية وانتمائها العربي الاسلامي والمسيحي الأصيل
وأشار ، إلى أنّ الإدارة الأميركية الحالية خرقت القوانين الدولية بقرارها المتعلق بالقدس وهي تدعم كل تحركات “إسرائيل”، منوهاً إلى أنّه قدمت خطة للسلام تستند إلى مبادرة السلام العربية.