مرايا – شؤون سياسية – استخدمت شرطة الاحتلال الأحد قنابل صوتية لتفريق تظاهرة عنيفة نظمها يهود في القدس، في احتجاج هو الأحدث من نوعه على قانون الخدمة العسكرية الالزامية.
وقالت الشرطة في بيان إن أربعة شرطيين اصيبوا بجروح طفيفة في مناوشات نشبت مع قيام قوات الأمن بتفريق “مئات من اليهود الأرثوذكس المتشددين” خارج مكتب تجنيد للجيش في القدس.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس إن “الشرطة استخدمت قنابل الصوت وخراطيم المياه ضد مثيري الشغب”.
والتجنيد مفروض على معظم اليهود عند بلوغهم 18 عاما، حيث يخدم الرجال لعامين وثمانية أشهر والنساء لعامين.
وتعفي السلطات اليهود الأرثوذكس من الخدمة العسكرية اذا كانوا يتابعون دروسا دينية، لكن فقط بعد تقدمهم بطلبات للجيش للحصول على إعفاء عسكري.
غير أنّ الكثير من الطلاب المتشددين يرفضون حتى التقدّم للجيش للحصول على اعفاء.
ومنذ بداية آذار/مارس الفائت، اندلعت تظاهرات عدة مماثلة احتجاجا على توقيف شاب من اليهود المتطرفين عجز عن المثول أمام السلطات لطلب اعفاء اثر تلقيه استدعاء للتجني