مرايا – شؤون محلية – حذرت وحدة الجرائم الالكترونية الاهالي من العاب الكترونية انتشرت في بعض الدول العربية الغربية تهدف لتحقيق ارباح مادية.
وقالت الوحدة في منشور لها على صفحتها الرسمية “فيسبوك” إن العاب الالكترونية سيطرت ايضاً الفكر لحد ايقاع الأذى به، حيث تصل إلى حد انهاء حياته في وقت غفلة من الاهل واستغلال لبعد المسافات الفكرية والحوارية بين الطفل واهله.
وطالبت الوحدة الاهالي متابعة المحتوى الالكتروني المستخدم من قبل الابناء ومنها الالعاب الالكترونية والاشراف الالكتروني على الابناء على مستوى العائلة والمدرسة.
نص البيان
اخي المواطن اختي المواطن
قليل من الوقت لابنائك يكفي لحمايتهم من اخطار الانترنت
ولأننا نعمل جميعا لبناء مستقبل أفضل كان لا بدّ أن نكون على قدر المسؤوليه في رعاية ابنائنا الذين يمثلون المستقبل المنشود ، وفي ظل التطور التكنولوجي المتزايد وغير الممنهج أو المتوقع على جميع الصعد والمجالات فإنه كان ولا بد أن يكون الطفل محور أساسي وهدف متوقع لقنّاصي الأموال والفكر والفوائد في عالم التكنولوجيا .
ومن هنا جاءت الألعاب الإلكترونية التي انتشرت مؤخرا في بعض الدول الغربية و الأوروبية والعربية والتي تهدف إلى تحقيق الأرباح المادية والسيطرة الفكرية على الطفل لحد ايقاع الأذى به وقد تصل إلى حد إنهاء حياته ، في وقت غفلة من الأهل واستغلال لبعد المسافات الفكرية والحوارية بين الطفل وأهله .
ان جميع الدراسات والاحصائيات أكدت أن جميع الأطفال الضحايا في الدول الاوروبية وبعض الدول العربية كانوا بعيدين عن متابعة الأهل والحضن العائلي الدافئ كما أنهم كانوا بعيدين عن متابعة المدسة ايضا وعاشوا فترات زمنية طويله من الوحدة ومن ثم التوحد .
بعيدا عن مسميات تلك الألعاب فإنه لا بد من المتابعة للمحتوى الالكتروني المستخدم من قبل ابنائنا ومنها الالعاب الالكترونية والإشراف الالكتروني على ابنائنا على مستوى العائلة والمدرسة ومشاركة ابنائنا اهتماماتهم ومنحهم جزء من الوقت ليكونوا جزء مهم في العائلة ولتقريب المسافات الفكرية والحوارية بين الآباء والابناء والمدرسين وطلابهم.
كما أن المتابعة الإلكترونية لابنائك كأن تكون صديقا لهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي تعزز الثقة لديهم وتعطيك تصور قريب لتوجهاتهم ومهاراتهم وبالتالي تعزيز مجالات الإبداع والقيادة وتؤمن لك معلومات قيمة عن نوعية صداقاتهم وميولات أصدقائهم وتوجد قاعدة بيانات خصبة لاختيار التوجيه المناسب لهم ونوعية النصائح التي يحتاجونها والطريقة المناسبة لتوجيهها بحيث تكون محط اهتمامهم كما أنها تنأى بهم عن الالعاب الإلكترونية المشبوهة والخطيرة وتوجههم لما فيه الخير والفائدة .
وتذكروا بان ابنائنا ثروتنا، وقليل من الوقت والاهتمام يكفي لحمايتهم من التعرض لأخطار العالم الافتراضي التي لا تنتهي .