مرايا – شؤون محلية – حضر جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعدد من قادة ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة، اختتام فعاليات التمرين العسكري “درع الخليج المشترك 1″، الذي جرى اليوم الاثنين في ميدان صامت في المنطقة الشرقية.
وتضمنت فعاليات الاختتام عرضا عسكريا لقوات الدول المشاركة في تمرين “درع الخليج المشترك 1″، بدأت بسيناريو يجسد معركة محتملة تتضمن هجوم معادي والتصدي له من قبل الطائرات الحربية المقاتلة، ومروحيات هجومية مختلفة والتحركات الآلية العسكرية وسط سحب دخان متصاعدة من ضربات جوية ورمايات من رشاشات ثقيلة من البر عبر مدرعات ودبابات، وبعد أن قامت القوات المعادية باحتلال قرية، تم التعامل معها من خلال عمليات الاقتحام الجوية بواسطة القوات الخاصة بالمناطق المبنية وتطهيرها .
كما عرض التمرين سيناريو محتمل لهجوم بحري وقرصنة إلكترونية، والتي يتم مجابهتها عبر قوات المشاة البحرية والزوارق وعمليات الإنزال البحري والدفاع الساحلي تزامناً مع تقدم قوات من المشاة لمطاردة الأهداف نفسها.
وانتهى التمرين بإنزال مظلي للقوات الخاصة متزامنا مع الطابور العسكري بدخول أعلام الدول المشاركة في التمرين واستعراض المشاركين من إمام المنصة بنظام المسير العادي والخطوة السريعة للقوات الخاصة، تلاه استعراض لأحدث الآليات التي أظهرت قدرات فائقة التسليح لمختلف القوات البرية والجوية والبحرية، وبدأ بعد ذلك العرض الجوي للطائرات الحربية بمختلف أنواعها
وحضر اختتام التمرين بمعية جلالة الملك، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته منار الدباس.
يشار إلى أن تمرين”درع الخليج المشترك 1″ جرى على مدى شهر في المنطقة الشرقية في السعودية، بمشاركة وحدات من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وقوات عسكرية من 24 دولة شقيقة وصديقة.
ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك، كما يعكس حجم الاستعدادات والإمكانات التي تتمتع بها جيوش الدول المشاركة.
كما يهدف إلى التدريب على عمليات التخطيط العملياتي والاستراتيجي المشترك، وتوحيد المفاهيم والمصطلحات بين مختلف الجيوش المشاركة، وتنفيذ العمليات العسكرية التقليدية وغير التقليدية لمواجهة الإرهاب والتطرف.
ويعد هذ التمرين من أكبر التمارين العسكرية في المنطقة من حيث أعداد المشاركين والتجهيزات العسكرية الحديثة المستخدمة وتوظيف القدرات القتالية، وفقا لأحدث الخبرات والتكتيكات العسكرية.
وحرصت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على المشاركة في تمرين “درع الخليج المشترك 1″، كونه يسهم في رفع جاهزية وحداتها وتشكيلاتها بهدف الاستفادة من خبرات وتجارب الجيوش المشاركة، ويعكس أعلى درجات التأهب، مثلما يشتمل على استخدام أحدث الآليات التي تظهر قدرة فائقة التسليح لمختلف القوات البرية والجوية والبحرية، ضمن سلسلة التمارين المشتركة.