اختارت الأكاديمية الأميركية للآداب والعلوم رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، الى جانب الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما وشخصيات دولية اخرى مؤثرة في العالم لعضوية الأكاديمية.
الأكاديمية تأسست عام 1780 على يد نخبة من العلماء والقادة والمفكرين من ضمنهم أول رئيس للولايات المتحدة جورج واشنطن وخلفه الرئيس جون ادامز، والمؤسسون بنجامين فرانكلين وتوماس جيفرسون، بالإضافة الى العالم المشهور ومخترع الهاتف الكساندر جراهام بيل.
ومن الاعضاء السابقين يبرز اسم كل من الرئيس الاميركي السابق جون كينيدي، ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل، والناشط السياسي الانساني مارتن لوثر كنج، والرئيس الجنوب افريقي نيلسون مانديلا وعالم الفيزياء الكبير ألبرت أينشتاين، بالإضافة الى العديد من العلماء وقادة الفكر من الذين فازوا بجوائز عالمية مرموقة ومن ضمنها جائزتي نوبل وبيوليتزر.
والاكاديمية واحدة من أقدم الجمعيات العلمية ومراكز بحوث السياسة في الولايات المتحدة الأميركية، وهي مكرسة لتحقيق التقدم في القضايا الاجتماعية والعلمية والفكرية الرئيسية الراهنة ودراستها، وتضم قادة من الدوائر الأكاديمية والحكومية وقطاع الأعمال، يتصدون للتحديات التي يواجهها العالم، وتركز مشاريع الأكاديمية الكبرى على التعليم العالي، والبحوث، والعلوم الإنسانية، والدراسات الثقافية، والتقدم العلمي والتكنولوجي، والسياسة، والسكان، والبيئة ورفاه الأطفال. وتسعى الاكاديمية من خلال مؤتمراتها وندواتها إلى وضع سياسات ومبادرات تمكّن أجيالًا جديدة من الباحثين والعلماء، وتعزز التبادل الحر للأفكار ووجهات النظر العلمية.
وأشاد رئيس الاكاديمية الدكتور جوناثان فانتون بالدكتور طوقان وبالأعضاء الجدد الذين تم اختيارهم في العام 2018 وقال “يشرفنا الترحيب بهذه الدفعة الجديدة من الرجال والنساء الاستثنائيين الذين ينضمون إلى عضوية الاكاديمية. إن مواهبهم وخبراتهم ستثري مجتمع الأكاديمية وتعزّر كفاءتنا لنشر المعرفة والتفاهم على مستوى العالم”.
ويُعد الدكتور طوقان واحداً من بين 213 عضواً جديداً انتُخبوا للانضمام إلى الأكاديمية لهذا العام 2018 منهم 177 شخصية من داخل الولايات المتحدة الأميركية و 36 من خارجها.
وهم نخبة من أبرز القادة والباحثين والعلماء والكتاب والفنانين وقادة المجتمع المدني والعمل الخيري، وقد تم اختيار كل من الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما، الرئيس (44) للولايات المتحدة الأميركية، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، والرئيس التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية السيد ديفيد ميليباند لعضوية هذه الأكاديمية لهذا العام أيضاً.