مرايا – شؤون محلية – زار وزير البلديات المهندس وليد المصري، السبت بلديتي المعراض والنسيم في محافظة جرش.
وأكد الوزير ضرورة اعتماد البلديات على نفسها من خلال التوجه الى اقامة المشاريع المدرة للدخل بما يغطي نفقاتها ويضمن قدرتها على تقديم الخدمات، مشيرا الى ان معدل الاستهلاك السنوي لكافة البلديات من الطاقة وصل الى 50 مليون دينار ما دفع الحكومة ووزارة البلديات الى التفكير جديا بتخفيض هذه الفاتورة الى حدودها الدنيا، وبدأت فعليا بطرح مشروع تركيب 60 الف وحدة إنارة موفرة للطاقة للشوارع اضافة الى تقديم تسهيلات مشاريع الاعتماد في المنشآت والابنية التابعة للبلديات على الطاقة الشمسية بما يضمن تخفيض فاتورة الطاقة الى الربع مع بداية العام القادم.
وقال المصري إن دور الوزارة يقتصر على الرقابة ومساعدة البلديات من خلال الجهات المانحة لاقامة المشاريع الخدمية والتنموية اضافة الى تقديم دعم بدل المحروقات للبلديات.
ولفت الى ان البلديات لم تستطع استغلال المبالغ المالية التي اتيحت لها خلال السنوات السابقة من خلال المنح بالشكل الامثل وبالتالي كانت فائدتها محدودة ومؤقتة.
وفي بلدية المعراض استمع الوزير من رئيس البلدية فيصل الظواهرة ورؤساء المجالس المحلية الى مطالب تركزت على دعم البلدية لتحسين البنية التحتية في عدد من المناطق وتزويد البلدية بكابسات وآليات لتحسين الوضع البيئي والنظافة وتخصيص قطع اراض للبلدية لإقامة مشاريع استثمارية وحدائق ومتنزهات ومدينة حرفية بالتشارك مع القطاع الخاص.
كما استمع في بلدية النسيم من رئيسها المهندس سلامة المحاسيس ورؤساء المجالس المحلية الى مطالب تركزت حول تزويد البلدية بكابسات للاستمرار بتحسين مستوى خدمات النظافة والاهتمام بالتجمعات السكنية والعشوائية خارج التنظيم لدراستها والعمل على إدخالها التنظيم، ومراقبة المخالفين بخصوص الأبنية والاعتداءات على الشوارع ورمي الأنقاض والطمم وتخصيص اراض للبلدية لاقامة مشاريع استثمارية عليها ولإقامة متنزهات وملاعب.
ووعد الوزير بدراسة مطالب البلديتين وتنفيذ الممكن منها.