مرايا – مع استمرار فعاليات مسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة منذ الثلاثين من اذار التي امتازت بخلق أنواع جديدة من المقاومة السلمية تعبيرا عما يعانيه القطاع جراء الحصار يواصل الاحتلال همجيته باستهداف المدنيين من خلال استخدام القوة المميتة بالقنص المباشر من قناصين انشتروا على طول الخط الفاصل ومن خلال الإطلاق المكثف لأنواع جديدة من الغاز الذي يضرب الجهاز العصبي.

جرائم حرب ممنهجة يتمادى الاحتلال فيها تدفع بتجديد المطالبة بإيجاد حل أممي مستقل وتامين حماية دولية للفلسطينيين سيما بعد تعمد قناصي الاحتلال إيقاع اكبر عدد من الضحايا منهم من المسعفين والصحفيين وحتى النساء والأطفال كما حدث مع الطفل محمد أيوب البالغ من العمر خمسة عشر عام أنهت حياته رصاصة قناص إصابته بالرس.

على الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإرسال لجنة تحقيق إلى الأراضي الفلسطينية الا ان الاحتلال لن يسمح بذلك كما يرى بعض المحللين كما وانه من الضروري التوجه للامم المتحدة حتى لو كان هناك امكانية لاستخدام الفيتو من باب ضرورة طرق الابواب الدولية ومنها الجمعية العامة للامم المتحدة وايضا ما يعرف بالاتحاد من اجل السلام لإدانة الاحتلال وجرائمه.