مرايا – شؤون محلية – يدرك وزير الشباب بشير الرواشدة حجم «الأعباء الكبيرة» الملقاة على وزارته حيال الفئة الأكبر في المجتمع.
كما يدرك أن «العمل التقليدي» و»التلقين» لم يعودا «ذا نفع»، مع ما يتطلب ذلك من إتاحة الفرصة للشباب لعرض تجاربهم، والسعي إلى تطوير أفكارهم وإعطائهم الفرص المناسبة لزمانهم ومواكبة التكنولوجيا».
لكنه يعتقد بقوة أنه محظوظ من عدة نواحٍ، أولها حجم الدعم الكبير الذي يتلقاه من رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، والاهتمام الذي يلقاه من مختلف الجهات. وكذلك حجم الرغبة التي وجدها، وخصوصا عند الشباب أنفسهم، للتغيير والتطوير والانتقال إلى الأفضل.
ويعاونه في ذلك أنه لم يكن بعيداً عن الوسط الشبابي، فهو منخرط بالرياضة، وكذلك أتاحت له خدمته في وزارة التنمية السياسية فرصة طيبة للاشتباك مع مختلف الرؤى والتحديات والتطلعات الشبابية والاقتراب منها بحكم عمل «التنمية السياسية» على تمكين الشباب سياسيا وتواصلها الوثيق معهم ومع المؤسسات الأخرى المعنية بقضاياهم وعلى رأسها وزارة الشباب التي يتسلم حالياً مسؤوليتها.
الوزير الرواشدة، فرغ للتو من جولات مكثفة شملت المحافظات الاثنتي عشرة وإقليم البترا، جال فيها على جميع المراكز الشبابية والأندية الرياضية والمنشآت المرتبطة بالشباب، وتحاول خلالها مع أعداد كبيرة من الشباب والمسؤولين عن تنمية قطاع الشباب. واتسعت لديه الرؤية والرؤيا.
وهو لذلك، حرص على أن يؤجل، آنيا، إعلان الاستراتيجية الوطنية للشباب، التي أعدت واكتملت معظم فصولها، ليتسنى للجميع المشاركة فيها. وهو وزع مسودة الاستراتيجية على عمداء شؤون الطلبة في مختلف الجامعات ليتواصلوا مع الطلبة ويقدموا آراءهم ومقترحاتهم حيال تطويرها.
غير أنه يستدرك بالقول أن هذا لا يعني أن الاستراتيجية سيطول الإعلان عنها، وإنما ستخرج إلى العلن أكثر نضوجا واكتمالا.
وزير الشباب، الذي استضافته أسرة «دائرة الشباب» في الرأي، بحضور رئيس التحرير الزميل طارق المومني، يشدد على أن «قطاع الشباب مسؤولية الجميع»، حيث «نتعاون مع جميع المؤسسات العاملة مع الشباب»، دون أن يغفل أن «الوزارة هي المظلة الرسمية للعمل الشبابي».
ومع ذلك، يعترف الوزير الرواشدة بأن «وجود مؤسسات شبابية موازية» لوزارة الشباب، لم يضف نقلة نوعية في الملف الشبابي، إذ «وبكل أسف ظهرت التنافسية ولم تظهر التكاملية».
وفي الوقت الذي يؤكد أن «التعاون» سيتواصل «مع بعض المؤسسات»، شدد على أن «بعضها الاخر ستتوقف».
وأبدى الرواشدة تفاؤله بالتجارب الشبابية، لافتا إلى قصص نجاح على الصعيد الجماعي، واستوقفته تجربتان مميزتان، إحداهما في معان (مركز القنطرة)، والأخرى في الكرك (مركز الإبداع)، مؤكدا أن هاتين التجربتين تستحقان أن تعمما في مختلف محافظات المملكة.
يعترف الرواشدة بداية أن الوزارة، حتى الآن، مقلة في الحضور الإعلامي. وهو يركز على أن للإعلام دوراً مهماً ورئيساً في عملية تمكين الشباب والتواصل معهم وتواصلهم مع باقي المكونات الرسمية والمجتمعية.
وهو يؤكد أن هذا الدور حاضر بقوة في ذهنه وفي أذهان القائمين على العمل الشبابي في الوزارة، وهم يضعون حاليا الخطط والبرامج التي تشبك مع الإعلام وتساعده في إطار عملية تبادلية تعاونية على تحقيق الأهداف المتوخاة. وينتظر في الوقت ذاته من الصحافة والإعلام، بانفتاح مطلق، أي مقترحات تساعد في خدمة وتنمية قطاع الشباب.
وأضاف الرواشدة أن الوزارة بصدد إقامة لقاءات دورية بين الشباب ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء لتلمس احتياجاتهم وقضاياهم، والعمل على نقل التجارب الناجحة للشباب في المحافظات».
وتحدث الرواشدة عن الدعم الملكي منقطع النظير للشباب حيث «لا يكاد يخلو خطاب من خطابات جلالة الملك من ملف الشباب واهميتهم».
وبين أن الوزارة معنية بالملف الشبابي والرياضي، وأن ظهور مؤسسات شبابية موازية كنا نأمل ان تكون اضافة وتحقق نقلة نوعية في الملف الشبابي لكن بكل اسف ظهرت التنافسية ولم تظهر التكاملية.
وقال: نتعاون مع جميع المؤسسات العاملة مع الشباب، لكن الوزارة هي المظلة الرسمية للعمل الشبابي، سيتم التعاون مع بعض المؤسسات وبعضها الآخر ستتوقف.
واشار إلى أنه «تم زيارة جميع المحافظات وتفقد المنشآت الرياضية والشبابية للتعرف على امكانياتنا الموجودة وسيتم استكمال الزيارات لتلمس الواقع، وتم لقاء الشباب والتعرف على تفكيرهم لوضع خريطة لاحتياجات كل محافظة من منشآت وبرامج».
وقال «قطاع الشباب مسؤولية الجميع وهم شركاء في هذا الملف، نمتلك منشآت رياضية مرضية جدا بعضها بحاجة للتطوير والتحسين».
وأضاف «تحظى الوزارة بدعم من رئيس الوزراء والفريق الوزاري وجرى عقد لقاء بنّاء مع الشباب من المحافظات كافة وكان لقاء ايجابياً وتم اختيار 5 شباب من المحافظة و5 حديثي التخرج وتم الاستماع لاحتياجات وقضايا الشباب وسيتبعه لقاءات اخرى خلال الفترة المقبلة». و»من الممكن اقامتها في المحافظات في المراكز الشبابية او في الجامعات وتم اختيار العاصمة كمكان محايد، وممكن اقامته في الأقاليم الثلاثة».
ونبه إلى أن موازنة الوزارة البالغة 27,930 مليون دينار، منها 10 ملايين تذهب للرواتب، فيما تبلغ موازنة المعسكرات 500 ألف فقط، ونفقات الانشطة والبرامج مليوناً ونصف المليون، ووموازنة الاندية 1,200 مليون.
ولفت إلى أن الوزارة بصدد تنظيم يوم تشغيلي تحت عنوان «يوم وظيفي» بحضور نحو 40 شركة ستوفر اكثر من ألف وظيفة وبمشاركة شبابية واسعة السبت المقبل.
وتسعى الوزارة إلى إدخال مفهوم التشغيل بدل التوظيف، وتعزيز مبدأ العدالة والانصاف بين الشباب.
وشدد على أن الوزارة هدفها نشر عدوى النجاح بين الشباب وتعميم المبادرات الناجحة بين شباب المحافظات.
المراكز الشبابية
يعوّل الرواشدة كثيرا على المراكز الشبابية، وهو يعمل، لمعالجة قلة الانتساب إليها، على إدراج برامج وخطط جاذبة. وفي الوقت ذاته التركيز على النوع، خصوصا في الأنشطة والفاعليات، وتفعيل الأداء.
ويبلغ عدد هذه المراكز 199 مركزا، بعضها نموذجي، وهذه النموذجية «تأسست بمكرمة ملكية» والآخر «منها ما يحتاج تطويرا وتحسينا».
لذلك «نعمل على استحداث برامج وخطط وشراكات مع القطاع الخاص وتطوير المنشآت وإنشاء ملاعب في المراكز».
وعلى رغم شح الموازنة موازنة (4 آلاف دينار للمركز الواحد.. وهذا قليل جدا)، إلا أن هذا «لن يقف عائقا في توجيه المراكز لإنشاء برامجها التي تناسبها حسب البيئة والاحتياجات لكل منطقة».
لذلك «سنقيم عمل المراكز لتحفيزها وزيادة الدعم المقدم لها (…) وهذا ينطبق على الأندية الرياضية التي تقع ضمن مسؤوليتنا ويبلغ عددها 380 ناديا».
ويلفت هنا إلى أن الأندية هي (رياضية ثقافية اجتماعية) غير أن الطابع الغالب هو الرياضي، فيما يتوارى «الثقافي والاجتماعي لصالح الرياضي» والهدف الآن «كيف نجعل الأندية تركز على الجانبين الأخيرين المغفلين».
الاستراتيجية الوطنية للشباب
الرواشدة قال إن «الاستراتيجية تقريبا شبه جاهزة، وقد قطع زملائي السابقون شوطا كبيرا في إعدادها، لكنني طلبت إلى مجلس الوزراء أن نتريث قليلا لمزيد من التعمق فيها والوصول إلى جميع الجهات ذات العلاقة لتسهم في وضعها، وخصوصا الجامعات التي هي شريك استراتيجي وتضم جسما واسعا ومتميزا من الشباب».
لذلك «وزعنا مسودة الاستراتيجية على جميع عمداء شؤون الطلبة في مختلف الجامعات، وطلبنا إليهم أن يناقشوها مع الطلبة في جامعاتهم ويزودونا بآرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم عليها في سبيل تطويرها». وكذلك شعرنا أن الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان غير واضحة في الاستراتيجية، لذلك تواصلنا مع الجهات المعنية بهذا المجال، وخصوصا المنسق الحكومي لحقوق الإنسان في رئاسة الوزراء لتكون أشمل.
وكذلك اللجنة الأولمبية لديها استراتيجية، ونسعى لمواءمتها مع الاستراتيجية الموجودة لدينا. وقريبا ستعرض على مجلس الوزراء لمناقشتها وإقرارها قبل الشروع في تنفيذها.
معسكرات الحسين
يشارك في المعسكرات سنويا نحو 40 ألفا، لكن العدد لا يعني شيئا بالقياس إلى حجم التأثير والفائدة.
ولذلك، يوضح الرواشدة؛ هذا العام سنركز على النوع وليس الكم، وسيتم إشراك خمسة آلاف شاب وشابة في المعسكرات وتدريبهم بطريقة مختلفة وإعطاؤهم حقهم في المشاركة الحقيقية.
وسيجري إلحاقهم العام المقبل ببرامج متقدمة وإخضاع خمسة آلاف اخرين. ونرنو إلى أن نعيد إلى المعسكرات بريقها وألقها لتليق باسم حاملها (الحسين الباني رحمه الله)، وسيتم تغيير البرامج لتقارب البرامج الدولية لنقل التجربة عالميا لتعود بالنفع على الوطن، وخصوصا برامج التحدي والمغامرة التي تكسب الشباب الخبرة والقدرة على مواجهة المشاكل والصعوبات وتقوية عزيمتهم وإرادتهم.
البرلمان الشبابي
وعن فكرة البرلمان الشبابي، يذكّر الرواشدة أنها بدأت في وزارة التنمية السياسية، وكان تجربة رائدة. وفي ذات السياق أقام المجلس الأعلى للشباب آنذاك برلمانات شبابية في المحافظات كافة، لكن كانت النتيجة أنه لا هذا ولا ذاك نجح. ويشدد على أن الهدف الأساس هو «أن ندرب الشباب على المشاركة والانخراط في الحياة السياسية دون إطلاق تسمية برلمان شبابي».
الشمولية
يعيد الوزير الرواشدة التأكيد أن ملف الشباب ليست الوزارة وحدها، وإن كانت هي المسؤولة رسميا عنه.
لذلك» نعتمد على إقامة الشراكات مع الجميع، وخصوصا الأطراف الحكومية الأخرى، وتحديدا الثقافة والتربية والتعليم والاتصالات..
فوزارة الاتصالات تمتلك 190 محطة معرفة، تعمل منها 150، سيتم توحيد العمل والجهود بيننا ليكون العمل شموليا وتكامليا وخصوصا في مجال مكافحة العنف والتطرف ونشر ثقافة التسامح والحوار.
تجارب ناجحة
ويلفت الوزير إلى تجارب ناجحة وفاعلة ومؤثرة لامسها ولمس آثارها الإيجابية، ويؤشر هنا إلى ملاحظته تجربتين ناجحتين ومميزتين في مركز الابداع بالكرك ومركز القنطرة في معان، «وسيتم تعميم الفكرتين على المحافظات كافة، وسيتم تعليم الشباب الموسيقى والفنون المختلفة من خلال نقل التجربة من الفنانين والشباب الموهوبين للشباب في المحافظات».
ويشدد هنا على ضرورة أن «نبتعد عن التلقين ونتيح الفرصة للشباب لعرض تجاربهم، والابتعاد عن البرامج التقليدية، وتطوير أفكارهم وإعطائهم الفرص المناسبة لزمانهم ومواكبة التكنولوجيا.
سنعيد ترتيب موارد الوزارة وتحسين الاوضاع المعيشية للعاملين في الوزارة كنوع من التحفيز. ونسعى لمأسسة العمل الشبابي لتعزيز ثقافة الابتكار لدى الشباب انفسهم. والابتعاد عن التقليد في البرامج الموجهة لهم.
الشباب والأحزاب
وعن مدى الرضا عن الجهود الحكومية لتشجيع الشباب على الانخراط في العمل السياسي والحزبي، يقول الرواشدة: الدولة أنجزت الكثير وقامت بما عليها في هذا المجال، إذ طورنا التشريعات المحفزة؛ من المحكمة الدستورية إلى هيئة الانتخاب وقوانين الانتخاب والأحزاب وبذلنا مجهودات توعوية لتحفيز الشباب على المشاركة في الانتخابات البرلمانية وانتخابات اللامركزية والمجالس المحلية.
لكن، يتابع، لنسأل عن دور الأحزاب.. إلى أي درجة تفاعلت مع الشباب وبذلت جهودا لاستقطابهم وجذبهم، كما ان الثقافة المجتمعية تحتاج وقتا للتغير والتحديث، وهنا على المواطن، والأسرة والمدرسة والجامعة أدوار عليهم أن يؤدوها لنصل إلى نتائج مُرضية.
فالاحزاب مطالبة ببرامج مقنعة وجاذبة للشباب، نموذج غير ناجح بالنسبة للشباب، نتمنى وجود احزاب ناجحة وبرلمان أحزاب، وعقد انتخابات طلابية وانتخابات في المدارس لتدريب الشباب على المشاركة.
وفي الوقت ذاته، القوانين تضمن حرية التعبير، لكن يجب علينا أن نكون واعين بسبب الظرف الإقليمي للاردن. وعلينا أن نوائم بين الحرية والمسؤولية والحرية والانفلات.
الشابات
يقف الرواشدة بحزم ضد فكرة التركيز على الشابات، من منطلق أن العمل يجب أن يجري تمكين الجميع، أي «لا كوتا» وإنما «التركيز على الإناث والذكور مناصفة وبالتساوي» فمثلما أن المرأة نصف المجتمع «يجب أن يتمثل هذا النصف بأكمله في مختلف الأنشطة والبرامج».. فهم «ملف واحد ومكملون لبعضهم البعض، الشباب في المشاركة متساوون وبرامجهم مشتركة، ولذلك «سيجري إنشاء ملاعب متعددة الأغراض للشابات كما نعمل على التوسع في الملاعب المخصصة للشباب».
ويوضح هنا «أننا ندرك خصوصية مجتمعنا وثقافته المحافظة، وهي شيء جيد وميزة لنا، ويجب أن نحترم ذلك».
الأندية الرياضية
بحسب القوانين لا نملك صلاحيات عدم انشاء نادي رياي لكن سيتم عمل رقابة مالية حسب نشاط الاندية ومرتبط بالدعم المالي.
نطمح لانشاء معلب خماسي في كل مدرسة لتعزيز ثقافة الشباب وتفريغ الطاقات لتفادي العنف الطلابي والمجتمعي.
مكافحة العنف والتطرف
يعتقد الرواشدة أن موضوع مكافحة العنف والتطرف ونشر ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر هي مهمة وطنية وليست حكرا على وزارته وحدها.
ويشير هنا إلى الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف والتطرف التي تشارك فيها جهات متعددة، منها هناك وزارات الأوقاف والتربية والتعليم والثقافة والتنمية السياسية والتنمية الاجتماعية والتعليم العالي.
هناك مخصصات لهذا الأمر، ومهمتنا العمل بتشاركية للمواءمة بين برامج هذه الوزارات.
ويقر بـ»أننا تأخرنا، لكننا بدأنا، وذاهبون في الاتجاه الصحيح، حتى ولو كنا نسير ببطء، فمثل هذه القضايا والملفات لا تعالج بكبسة زر، وإنما تحتاج وقتا لتؤثر ويظهر تأثيرها».
الشباب والجامعات
بعد لقاء اتحادات الطلابية في خمس جامعات، هناك نية للعمل على تعيين ظابط ارتباط للوزارة من الجامعة نفسها للتواصل مع الشباب وسيتم تنظيم لقاءات اخرى مع الاتحادات الطلابية كافة.
وقال: تضم الجامعات نحو 250 ألف طالب وطالبة، نسعى للتواصل معهم واقامة برامج خاصة بهم من خلال اعادة مديرية التوجيه الوطني الى ساحة العمل الشبابي وسيتم اعادة تفعيل دور مركز اعداد القيادات الشبابية لأهمية دوره.
وسيتم اقامة لقاءات من خلال جولاتنا في المحافظات برفقة شباب من محافظات أخرى للاطلاع على تجارب أقرانهم في اطار التبادل الثقافي المحلي.
وخلال اللقاءات الشبابية في الجامعات لا بد من الخروج عن الاطار التقليدي في الحوار والتعاطي في كل ما هو جديد.
ونعمل على تخصيص برامج خاصة لكل فئة شبابية خصوصا بعد التخرج من الجامعات والتواصل مع الشباب في النقابات والتعرف على قصص نجاح الشباب الحرفيين، وكذلك الشباب في مراكز التدريب المهني.
صندوق دعم الرياضة
وفيما يتعلق بصندوق دعم الرياضة والحديث عن إلغائه، يقول الرواشدة: لا الغاؤه ولا بقاؤه سيؤثر على دعم الأندية، طلب الأعيان والنواب الغاؤه وسيكون جزءا من وزارة الشباب واذا صار مستقلا سيكون وزير الشباب رئيس مجلس إدارته، وبالتالي لن يتم اتخاذ أي قرار دون موافقة الوزير وفي كلتا الحالين لن يختلف شيء.الرأي