مرايا – قام تاجر تحف بخنق ابنته البالغة من العمر 7 سنوات بواسطة حبل، وذلك كي لا تعيش بألمٍ بعدما خشي من الإفلاس.
وبحسب تقارير المحكمة الجنائية المركزية في لندن، فإن الوالد روبرت بيترز، 56 عاماً، قد انتظر حتى خرجت زوجته ثمّ خنق ابنته في منزل العائلة في ويمبلدون في 3 تشرين الثاني.
وقد توفيت الطفلة صوفيا في المستشفى بسبب تلف في الدماغ في اليوم التالي.
وأشار الوالد بيترز الى أنه كان يتوقع إفلاسه في غضون أشهر، وفكّر بقتل عائلته طوال أسابيع عدة، وذلك كي لا يشعروا بالألم والانزعاج عندما يُفلس. ولفت خلال تحقيقات الشرطة إلى أنها كانت فرصته الأخيرة لقتل ابنته قبل أن تعود الى المدرسة الداخلية.
وقيل للمحكمة إن الكشف الأولي على أموال بيترز أظهر أنه غير مديون مادياً، وأنه يمتلك الأموال في المصرف، بالإضافة الى عدم وجود تراكم ديون بما يخص الرهن العقاري.
وفي سياق متصل، فقد لفت المدعي العام الى أن الرجل عانى من مرض الاكتئاب.
إشارة الى أنه خلال الأشهر التي سبقت جريمة القتل، قام بيترز بالبحث على الانترنت عن أمور تتعلّق بالقتلة المتسللين، وقتلة الأطفال وغيرها، بحسب المحكمة.
وقد قيل لأعضاء هيئة المحلفين، بعدما حاول الرجل الانتحار، إنّ الأخير لا يشكل خطراً على نفسه وعلى الآخرين.
وقد تمّ إغلاق ملف القضية قبل أكثر من شهر على مقتل صوفيا.