مرايا – اعلنت شرطة الاحتلال الجمعة انها اعتقلت ثلاثة مسؤولين بتهمة التسبب باهمال ادى الى مقتل عشرة تلامذة نتيجة الفيضانات والسيول، بينما كانوا في رحلة على متن حافلة في وادي عرب جنوب البحر الميت.
واكد مصدر طبي الجمعة العثور على جثة جديدة ما يرفع عدد القتلى الى عشرة.
وكان التلامذة من المرحلة الثانوية يشاركون في رحلة لممارسة رياضة التسلق والمشي لمسافات طويلة قرب البحر الميت، عندما واجهتهم السيول.
وعادة ما يكون التلامذة في هذه البرامج التي تمهد للخدمة العسكرية، في ال18 من العمر تقريبا.
واوضحت الشرطة انه تم اعتقال مسؤولين في مدرسة بني تسيون لاعداد الشبان للخدمة العسكرية في تل ابيب، بشبهة التسبب بوفاة التلامذة جراء الاهمال، وقد احيلا الى القضاء.
كما اعتقلت الشرطة مرشدة، تم الافراج عنها بعد التحقيق معها لكنها وضعت قيد الاقامة الجبرية.
وذكرت الشرطة ان اعمال البحث تتواصل للعثور على سائق شاحنة اختفت اثاره منذ الخميس في المنطقة نفسها بعد العثور على شاحنته مقلوبة.
ونشرت وسائل الاعلام صور التلامذه على ان يتم تشييع العدد الاكبر منهم الجمعة.
وكتبت احدى التلميذات قبل ان تلقى حتفها على تطبيق واتس اب “لا اصدق كيف يمكن ان نذهب في رحلة في هذا الطقس السيء (…) نحن نتحدى القدر وسنموت”.
وناشدت الشرطة الجمعة عدم التوجه الى منطقة البحر الميت وعين جدي وعين بوكيك ووادي عربة لخطورة هذه المنطقة.
وافاد مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في بيان ان الاخير “يشد على ايدي قوات الأمن والطوارئ التي تعمل الان على إنقاذ المصابين والعثور على المفقودين الذين اصابتهم المأساة الكبيرة التي وقعت في وادي تسافيت قرب البحر الميت”.
وافادت وسائل الاعلام العبرية ان الحافلة كانت تقل 25 تلميذا وتلميذة علقوا في الفيضانات في منطقة البحر الميت، مع ان الشرطة كانت حذرت من مخاطر السيول في هذه المنطقة.
وتشهد اسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ الاربعاء احوالا جوية سيئة مع عواصف وامطار غزيرة .
وقتل شاب بدوي الاربعاء في النقب، كما قتلت فتاة فلسطينية في ال17 من العمر في الضفة الغربية المحتلة نتيجة السيول والفيضانات.