مرايا – شؤون عالمية – تستمر حرب التصفيات في الشمال السوري ضد متزعمي الفصائل المسلحة، وآخرها محاولة اغتيال “قاضي” “النصرة” “الشرعي” عبد الله المحيسني الذي أصيب بجروح خطيرة بعبوة ناسفة استهدفته.
وأكد ناشطون إصابة المحيسني الناشط في تنظيم ما يسمى بـ”هيئة تحرير الشام” الإرهابي بجروح بالغة في محاولة اغتيال استهدفت سيارته المصفحة بعبوة ناسفة قرب مدينة سراقب شرقي إدلب، بعد أن طرح بضعة حلول لحفظ الأمن في إدلب لم تلق الترحيب في فصيله.
وتأتي محاولة اغتيال المحيسني بعد سلسلة من التصفيات التي طالت أمس مسلحين وناشطين ومدنيين في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، قتل على أثرها أكثر من 20 شخصا وأصيب آخرون، ولاسيما بين مسلحي”هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”.
وكانت وسائل إعلام معارضة سورية قد أشارت إلى أن اجتماعا برعاية تركية عقد مؤخرا داخل الأراضي التركية وضم قياديين في “هيئة تحرير الشام”، لإحلال هدنة دائمة ووقف إطلاق النار بين الفصائل المتناحرة في إدلب وريف حلب الغربي وإيجاد مخرج من الوضع في إدلب، في ظل تهديدات تركية بالتحرك نحوها.