مرايا – شؤون اقتصادية – اجتمع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسه مع وفد الصندوق السعودي للتنمية برئاسة المهندس عبد الله خويطر اليوم الأحد بوزارة الأشغال العامة والإسكان لمتابعة المشاريع الممولة من الصندوق السعودي للتنمية والتي يتم تنفيذها بمتابعة وزارة الأشغال العامة والإسكان وذلك بكافة القطاعات من مباني القطاع الصحي ومباني القطاع التربوي ومشاريع المدن الصناعية والتقاطعات المرورية والطرق الرئيسية.

وبين هلسه انه في مجال أبنية القطاع الصحي فقد باشرت الوزارة بتنفيذ اعمال مشروع مستشفى الاميرة بسمة الجديد في اربد بسعة (500) سرير وبمساحة اجمالية (100) الف متر مربع بقيمة (65) مليون دولار حيث باشر المقاول الاعمال بشهر تشرين الثاني من العام الماضي وحالياً قد شارفت اعمال الحفريات على الانتهاء للبدء باعمال القواعد اللازمة للمبنى وبين الوزير ان تصاميم المستشفى حسب احد التصاميم العالمية، كما وتم استعراض اعمال التصميم لمشروع تحديث وتأهيل قسم الطوارئ في مستشفى الأميرة إيمان / معدي في محافظة البلقاء ومشروع تحديث وتأهيل قسم الطوارئ في مستشفى الأميرة راية / دير أبي سعيد في محافظة اربد ومشروع تحديث وتأهيل قسم الطوارئ في مستشفى الامير فيصل / ياجوز في محافظة الزرقاء، ومن ناحية المراكز الصحية تم متابعة التصاميم للمراكز الصحية الشاملة في المعمرية في محافظة المفرق وكل من مركز صحي سوم الشناق الشامل والمشارع واربد الشامل في محافظة اربد وكل من مركز صحي زبود في محافظة البلقاء وساكب وسلحوب في محافظة جرش وكافة هذه المشاريع ضمن القطاع الصحي بتمويل المملكة العربية السعودية بادارة الصندوق السعودي للتنمية.

وفيما يخص أبنية القطاع التربوي تم استعراض وضع التصاميم للمدارس التي قيد التدقيق حالياً من قبل المستشار السعودي بحضور وفد الصندوق السعودي للتنمية والمستشارين المحليين المصممين للمدارس وهي مدرسة منشية السلطة الأساسية المختلطة / البادية الشمالية الغربية ومدرسة النزهة الثانوية للبنين / بلعما ومدرسة منشية الخليفة الاساسية المختلطة / البادية الشرقية ومدرسة اسكان ايدون الاساسية المختلطة في محافظة المفرق ومدرسة مريم بنت عمران الأساسية المختلطة / لواء الكورة / بلدة كفر الماء ومدرسة زينب بنت الرسول الاساسية المختلطة ومدرسة كتم الثانوية للبنين في محافظة اربد وكذلك مدرسة جبة الاساسية المختلطة في محافظة جرش وسيتم طرح عطاءات التنفيذ الخاصة بها خلال شهر ايار / 2018.

كما وتم استعراض مشاريع المدن الصناعية الاربعة التي قيد التنفيذ في كل من محافظات الطفيلة، مادبا، البلقاء وجرش من حيث نسب الانجاز لكل مشروع والمصانع النمطية أولها التي تمت حسب توجيهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم خلال زيارته لمشروع مدينة مادبا الصناعية ووضع حجر الاساس للمشروع بشهر تشرين الثاني عام 2016.

اما بما يخص التقاطعات المرورية الثلاث تقاطع مرج الحمام وتقاطع خريبة السوق / جاوا وتقاطع الحرية / الارسال فتم استعراض عرض مرئي من قبل المستشار السعودي المدقق على التصميم يورو جروب والمستشارين الأردنيين المصممين للتقاطعات الثلاث تقاطع الحرية / الارسال والذي يتكون من نفق سفلي بطول (130)م وجسرين الاول بطول (226)م والثاني بطول (650)م وتقاطع مرج الحمام والذي يتكون من نفق بطول (227)م وجسر علوي بطول (110)م وكذلك تقاطع خريبة السوق والذي يتكون من نفق بطول (100)م وجسر بطول (350) م وتم اعتماد مع وفد الصندوق السعودي للتنمية آلية طرح عطاء التنفيذ للمشروع بحيث تطرح للمقاولين السعوديين بالائتلاف مع مقاولين اردنيين مختصين في مجال الجسور وسيتم دعوة المقاولين خلال شهر ايار / 2018.

وبما يخص طريق الزرقاء / الازرق / الحدود السعودية والتي تم تسميته بطريق الملك سلمان بن عبد العزيز تكريماً لجهود المملكة العربية السعودية ولما قدمته للمملكة الأردنية الهاشمية خلال السنوات السابقة فقد بين وزير الأشغال العامة والإسكان ان نسبة الانجاز بالمشروع تجاوزت (95%) وحالياً تم فتح حوالي (90) كم من الطريق على واقع اربعة مسارب ومتوقع اكمال المشروع بشهر آب من هذا العام بشكل متكامل ، علماً ان المشروع بقيمة (190) مليون دينار اردني وتم تمويله من خلال منحة المملكة العربية السعودية بادارة الصندوق السعودي للتنمية.

وبما يخص الطريق الصحراوي والذي يتم تنفيذه من خلال ائتلافات مقاولين سعوديين أردنيين وعددهم ستة شركات اردنية وثلاثة شركات سعودية والإشراف على اعمال التنفيذ وعددها ثلاثة مكاتب استشارية ائتلافات اردنية سعودية وادارة المشروع وتم اطلاع الصندوق على مناطق العمل وآلية التنفيذ وقيمة المشروع (180) مليون دينار ونسبة الانجاز وكافة الامور المتعلقة بمراحل العمل والسلامة المرورية.

وستستمر زيارة وفد الصندوق السعودي للتنمية لمدة اسبوع لتفقد المشاريع ومراحل العمل.

وبين هلسه في ختام اللقاء أهمية المشاريع التي تتم متابعتها من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان وبتمويل من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة (530) مليون دينار على قطاع البناء والهندسة والإسكان حيث ان هذه المشاريع هي مشاريع محفزة للاقتصاد من خلال التنمية التي تحدثها في عمل المهندسين والفنيين الأردنيين بهذا القطاع ونقل الخبرات بين المؤسسات والشركات الاستشارية والمقاولات الدولية والشركات المحلية وكذلك اهمية المشاريع على المجتمع المحلي حال الانتهاء منها، شاكراً للصندوق السعودي للتنمية ثقته بوزارة الأشغال العامة والإسكان بمتابعتها النواحي الفنية المتعلقة بهذه المشاريع.

ومن جهته ثمن المهندس عبد الله خويطر رئيس وفد الصندوق السعودي للتنمية الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأشغال العامة والإسكان من خلال ادارتها ومتابعتها للمشاريع الممولة من الصندوق السعودي للتنمية وعلى آلية التنسيق المشترك مع وزارة الأشغال العامة والإسكان بمتابعة كافة الامور الفنية حيث يتم متابعة المشاريع من حيث ضبط الجودة وتقدم سير العمل واطلاع الصندوق السعودي للتنمية على كافة الاعمال التي تتم من خلال التقارير الدورية التي تصل إلى الصندوق ووضع الصندوق باية مستجدات خلال مراحل العمل.