مرايا – شؤون محلية – اكد الناطق الاعلامي لنقابة المعلمين الأردنيين الدكتور أحمد الحجايا أن الحديث الذي يشاع حول الصيغة المنشورة حول النظام المهني والوظيفي قد جرى عليها تغييرات عديدة بعد الاتفاق على مسودة المشروع غير ما اتفق عليه ، مشيرا إلى أن موقف النقابة ثابت وواضح منه الآن ؛ حيث تم تجميده من قبل وزارة تطوير القطاع العام بعد تصريحات رئيس ديوان الخدمة المدنية بعدم جواز قيام الوزارة بعمل نظام خاص لموظفيها، إضافة إلى رفضه من قبل اللجنة الاقتصادية الخاصة في مجلس الوزراء بسبب الكلف المالية العالية له.
كما أكد الحجايا أن العمل على النظام سيبدأ من جديد ومن المربع الأول لاحتوائه على العديد من النقاط الخلافية بين الوزارة والنقابة حول بعض مواده، خصوصا فيما يتعلق بالنسب المئوية والحوافز وآليات التقييم والتي تحتاج ضبطا واضحا ليخرج النظام بشكل محكم ولا يحتمل التأويل.
وثمن الحجايا جهود وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز الذي يحاول تطوير عمل الوزارة بشتى السبل، وإضافة تشريعات تطور العملية التعليمية بكافة محاورها ومنها المعلم والطالب، إلا أنه يصطدم بعراقيل من قبل الحكومة لارتباط أي تطوير أو تحديث بالموازنة العامة للدولة.
وأشار الحجايا أن النظام الذي يتم تداوله الآن هو النظام القديم، وأن غاية تداوله هو التشويش على عمل النقابة وتشتيت الجهود التي يتم بذلها من خلال التضليل للهيئة العامة، خصوصا بعد نجاحها في قيادة المرحلة السابقة والتي انتهت باستجابة الحكومة لمطالب المعلمين، والبدء الفعلي بتنفيذ بنود الاتفاق الذي أبرم بين رئاسة الوزراء ومجلس النقابة في اجتماع السبت الماضي.