مرايا – أقدم الصحفي العراقي منتظر الزيدي – الذي ألقى بحذائه على الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عام 2008- على الترشح بالانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في 12 أيار الحالي، ويرفع الزيدي شعارا رئيسيا في حملته هو محاربة الفساد والمفسدين.
وأعلن منتظر الزيدي في حسابه على تويتر أنه ترشح باسم “تحالف سائرون 156” لنيل مقعد في مجلس النواب، وقال إن جزءا من برنامجه الانتخابي هو “تقليص امتيازات السياسيين والنواب الذين جاؤوا لخدمة الشعب”.
وغرد الصحافي العراقي قبل ساعات قائلا “كبريات الصحف العالمية تغطي خبر ترشيحي في الانتخابات، وفي بلادي معظم الوسائل الإعلامية تطلب المال لقاء نشر خبر ما عن حملتي الانتخابية”.
وخلال زيارة بوش الإبن للعراق في العام 2008، رشقه الزيدي بحذائه أثناء مؤتمر صحافي له مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، صارخا “هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب”.
وبعيد ذلك، غادر الزيدي البلاد بعد قضاء 9 أشهر في السجن، متوجها إلى لبنان حيث عاش لثماني سنوات وتزوج وأنجب ابنة.
وقال الزيدي لوكالة فرانس برس “لست نادما على رشق بوش بالحذاء. على العكس، أشعر بالندم لأنه لم يكن لدي سوى زوج واحد في ذلك الوقت”.
الزيدي الذي صار بطلا بالنسبة لكثيرين حول العالم، عاد اليوم إلى العراق ليأخذ التسلسل الرقم 95 من بين 138 مرشحا على اللائحة في بغداد، ما يجعل حظوظه ضئيلة لدخول البرلمان.