مرايا – شؤون محلية – وجه نقيب المهندسين الاسبق المعارض الأردني ليث شبيلات رسالة نصح الى النقيب الجديد أحمد سمارة الزعبي.
وقال شبيلات في رسالته الموجهة عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ‘يا ابا فارس ان بعضا من حمقى هذا الطرف كحمقى الطرف الاخر سيحاولون التسلق فوق حياديتك فاحذرهم واشكمهم والزمهم منزلتهم فالمتطرفون الذين يبثون الحقد والكراهية من كلا الطرفين هم اعداء المسيرة’.
واضاف، املي فيك انك ستكون ‘جاموعة’ تجمع ولا تفرق ولن يخيب ظني بك. وفألك النجاح ان شاء الله وان غدا لناظره لقريب.
وتاليا رسالة شبيلات:
الزميل الصديق العزيز احمد سمارة الزعبي Ahmad Samara Zuby
نقيب المهندسين الاردنيين المحترم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد ,
في اليوم الاول الذي تستلم فيه ومجلسك العتيد مهام مسئولياتكم الجديدة في إداره نقابتنا العتيده ابعث اليكم هذه الرساله الناصحه بتواضع من نقيب قديم خاض تجربه انتخابيه اولى مماثله لتجربتك الاولى عندما انتخب اول مره عام 1982.
كان الاقصاء يومها شديدا على الذين كنت أمثلهم ولكن بفضل الله اخذ الله بيدي كما وعدت انت لارتفع فوق الرد بالإقصاء لأصبح منذ ذلك اليوم ممثلا للمهندسين كافه بلا منازع . بل واكثر من ذلك فقد جاءني خصوم الامس طالبين مني في عام 1988 ان اخوض الانتخابات ممثلا للجميع لمواجهه الحكومة في تغولها على المواطنين بسبب ما افرزته السياسه من مصاعب اجتماعيه واقتصاديه تسببت لاحقا في انتفاضه معان الشهيره عام 1989 التي شاءت الاقدار ان اكون الناطق باسمها بسبب من مصادفة كوني رئيسا لمجلس النقباء فقبلت التشريف. ومنذ الثمانينيات وحتى اليوم اكرمني الزمالاء المهندسون بثقه عابرة للالوان والاديان والاقاليم هي الوسام الاهم الذي احمله على صدري حتى ان العسكريين الذين ارسلوا بالاوامر لاسقاطي في انتخابات 1996 والتي خضتها من السجن انضموا اليكم فاطاعوا ضميرهم ولم يطيعوا الاوامر العسكريه( 93 بالمئه كما تذكر) ولكن للاسف فان تجربتي لم تنتقل وتتجذر لدي كثير من الاخرين وبقي الصراع بصدام الالوان الفارغه من مضامينها النضاليه الصلبه بل بتسلل الوهن والضعف الى ابيضها واخضرها سواء بسواء. ذلك لان حيلة من لا يجرؤ على مواجهه السلطه الغاشمه هي في ان يفرغ طاقته بتسليطها على الذين هم في خندقه واقصد هنا خندق النضال العام وليس خندقا ينفرد به اي لون من الالوان على الآخر
يا ابا فارس
بحملتك الانتخابية المترفعة الراقية اراك مؤهلا اكثر من غيرك لكي تسقط عندك حواجز الالوان ولكي تمتد جذور الثقه بك الى البيضاء و الى الجميع وغيرهم فتعيش متعه لا مثيل لها ولا يكون ذلك بأي تنازل نفاقي في موقفك من اية قضيه تخوضها بل فقط بممارسه العدل والمساواه والترفع مع محبك ومبغضك زميلا كان ام موظفا.
يا ابا فارس ان بعضا من حمقى هذا الطرف كحمقى الطرف الاخر سيحاولون التسلق فوق حياديتك فاحذرهم واشكمهم والزمهم منزلتهم فالمتطرفون الذين يبثون الحقد والكراهيه من كلا الطرفين هم اعداء المسيره.
املي فيك انك ستكون ‘جاموعة’ تجمع ولا تفرق ولن يخيب ظني بك. وفألك النجاح ان شاء الله وان غدا لناظره لقريب
ملاحظة جديرة بالتعليق : لماذا لم اتحدث عن المواقف السياسية والاجابة بسيطة اذ انني غير راض عن مستوى المواقف السياسية للطرف الآخر فازايد على طرف دون آخر. فاعطونا مهنية وكرامة للمهندس والمواطن وليخلف الله عليكم بفضله
اخوك ليث فرحان شبيلات
نقيب المهندسين 1982 1988 1994 1996