مرايا – شؤون فلسطينية – حرّض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على رواتب الأسرى والمحررين الفلسطينيين، داعيًا إلى التّصديق على مقترح قانون لخصمها من أموال الضرائب التي تحول للسلطة.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال ليبرمان: “ان قاتلي أسرتي سالومون وهينكين، وقتلة الحاخامين شيفاش وبن غال يتلقون مخصصات من السلطة الفلسطينية أكثر من عشرة ملايين شيكل، حتى يوم وفاتهم”.

ونشر ليبرمان أرقاما متعلقة بالأسرى الذين يزعم الاحتلال مشاركتهم في قتل مستوطنين في السنوات الأخيرة، وقال: إن المحررين منهم يحصلون على مناصب أو رتب عسكرية بالسلطة، وتحصل عائلاتهم على مخصصات من السلطة حتى بعد وفاتهم.

جاءت هجمة ليبرمان، التي لا تعد الأولى ضد الأسرى بشكل خاص- على بعد ساعات من تصويت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على مشروع قانون خصم مخصصات الأسرى الفلسطينيين وعائلات الشهداء من عائدات ضرائب السلطة الفلسطينية.

وينص المقترح على أن يخصم وزير مالية الاحتلال من أموال الضرائب، المبالغ التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين.

وجاء في تفسير اقتراح القانون، أن السلطة الفلسطينية تحول 7% من ميزانيتها، التي تمول بجزئها الأكبر من المساعدات الأميركية والأوروبية، لدفع رواتب وتمويل للأسرى الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات، خلال فترة اعتقالهم وبعد إطلاق سراحهم، ودفع مخصصات لعائلات الشهداء والجرحى.