مرايا – شؤون محلية – قال وزير الزراعة خالد الحنيفات، إن الأردن كان وما زال بلسم يداوي جراحات الإقليم، مؤكدا على دور الأردن الإيجابي في التفاعل مع الأزمات والقضايا التي ترتبط بغياب الاستقرار في محيطه.
وبين الحنيفات خلال مشاركته في اجتماعات مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى الدورة الرابعة والثلاثون المنعقد في روما، أن الأردن بالرغم من شح الموارد واستقباله الهجرات المتتالية وتقاسمه مع اللاجئين الماء والغذاء دون منة، كان لسان حاله ينطق به جلالة الملك عبدالله الثاني في كل المحافل الدولية لإيجاد حلول سياسية لمعوقات التنمية وانعكاساتها على جميع دول المنطقة، منوها إلى ضرورة التعاون للحد من الآثار السلبية على الإنسانية.
يذكر بأن هذه الدورة تضم عددا كبيرا من دول العالم ومنظمات دولية وإقليمية، حيث تم مناقشة جملة من المحاور أهمها تطوير الزراعة المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي والتحول الزراعي في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وتحدي توظيف الشباب وهجرتهم ومبادرة الصحة، وقد شهد المؤتمر لقاءات ثنائية للوزير الحنيفات مع نظرائه لسعي لفتح منافذ تسويقية جديدة للمنتج الزراعي الأردني في محاولة للخروج من الاختناقات التسويقية.