مرايا – شؤون فلسطينية – قال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري، سيشهدا طوفانًا وزحفًا جماهيريًا على امتداد الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والداخل المحتل والشتات وكل دول العالم من أجل الوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني ولإسقاط صفقة ترامب.

وذكر مزهر خلال مشاركته في الجمعة السابعة لمسيرات العودة شرقي خانيونس، أن العديد من الأهداف قد تحققت من خلال هذه المسيرات التي أربكت حسابات العدو، معتبرًا أن مسيرات العودة، أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وجعلت المجتمع الدولي يتدخل من أجل انقاذ الاحتلال.

وأضاف: سنقول للعالم في 14 من الشهر الجاري أننا سنوقف نقل السفارة الأمريكية للقدس وهذه مؤامرة لا يمكن أن تمر.

ودعا مزهر، لضرورة التوحد في الميدان وطي صفحة الانقسام الأسود وازالتها من تاريخ الشعب الفلسطيني، من أجل التصدي للاحتلال وللمؤامرات، التي تحاك ضد القضية الفلسطينية من أجل تصفيتها.

واتهم مزهر المجتمع الدولي بالتواطؤ والصمت وتشكيل غطاء لجرائم الاحتلال التي ترتكب بحق أبناء شعبنا العزل، مطالبًا اياه بضرورة الكف عن هذه السياسات وأن يقف بعدالة أمام جرائم الاحتلال ومحاسبته.

وأكد مزهر أن هذه المسيرات ستتواصل حتى إجبار الاحتلال بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة والحرية والاستقلال والحياة الكريمة وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة.