مرايا -شكا مواطنون في المفرق من الاثار السلبية لوجود محطة تنقية مياه المفرق، مثل الروائح الكريهة والبعوض والحشرات، فضلا عن اصابات بالجهاز التنفسي، لكن مسؤولين قللوا من شأن هذه الانعكاسات، خصوصا وان المحطة تقع على بعد 3 كيلومترات عن اقرب تجمع سكاني.
واكد مدير بيئة المفرق المهندس علي ارحيل، ان الوضع البيئ لمحطة تنقية مياه المفرق اصبح جيدا في اعقاب تحويلها الى محطة ميكانيكية منذ اكثر من عام .
واضاف انه تم تطوير المحطة من خلال الغاء البرك التي كانت تستخدم سابقا وتحويلها الى محطة ميكانيكة، الامر الذي انعكس ايجابا على الوضع البيئي للمناطق المحيطة بالمحطة، لافتا الى ان عملية تطوير المحطة شملت زيادة الطاقة الاستيعابية من 3500 متر مكعب يومي حاليا الى 6500 متر مكعب مستقبلا، لتمكينها من التعامل مع زيادة الكمية حال الانتهاء من مشروع الصرف الصحي الذي ينفذ حاليا في مدينة المفرق. واشار الى ان عملية معالجة المياه العادمة القادمة للمحطة تتم بطريقة ميكانيكة تساهم بشكل كبير في تلاشي الروائح الكريهة وما ينجم عنها من انتشار البعوض والحشرات في المناطق المحيطة.
وبين ارحيل ان المحطة لا ينجم عنها اية اثار سلبية على البيئة والسكان نظرا لانها تبعد عن اقرب تجمع سكاني ما يقرب من 3 كيلو مترات ما يشير الى ضآلة تلك الاثار على صحة المواطنين، لافتا الى ان المياه المعالجة التي تخرج من المحطة تخضع لفحوصات الجمعية العلمية الملكية بشكل دائم، بحيث يتم استغلالها لزراعة المواد العلفية والبرسيم في المفرق.