مرايا – شؤون محلية – أكد مصدر مطلع في وزارة الداخلية أن عقوبة افطار رمضان جهرا متروكة لتقدير الحاكم الإداري المسؤول عن المنطقة الذي يتم ضبطه فيها.
وقال المصدر إنه لا يوجد عقوبة محددة لمن يجاهر بالافطار في الشهر الفضيل، مشيرا الى ضرورة معاقبة من ينتهك حرمة الشهر.
واضاف، ‘ان عقوبة من يتناول الماء لاخذ دواء مثلا لا تكون كعقوبة من يجاهر بالافطار عمدا لانتهاك حرمة الشهر الفضيل’.
وبين ان بعض الحالات تصل عقوباتها الى السجن، موضحا ان الاجهزة المختصة تقوم بتحويل من يضبط يفطر جهرا الى الحاكم الاداري والذي بدوره يتخذ قرار العقوبة بحسب تقديره للموقف.
واشار المصدر الى ان وزارة الداخلية عممت على المقاهي والمطاعم بالاغلاق قبل موعد الافطار ومنع تقديم المأكولات والمشروبات بحسب القوانين والانظمة.