مرايا – اطلقت الشرطة الهندية النار الاربعاء لتفريق متظاهرين في مدينة بجنوب البلاد بعدما القوا قنابل حارقة غداة مقتل عشرة متظاهرين في المنطقة نفسها كما افاد شهود.
وقال شاهد لوكالة فرانس برس في توتيكورين الساحلية حيث قتل عشرة اشخاص برصاص الشرطة الثلاثاء ان “الشرطة اطلقت النار بعدما القى متظاهرون قنابل يدوية الصنع ورشقوا رجال الامن بالحجارة”.
ويطالب المتظاهرون باغلاق مصنع تملكه شركة المناجم البريطانية العملاقة “فيدانتا” ويقولون انه يتسبب باضرار بيئية.
وتحول تجمع احتجاجا على مصنع يعود الى شركة سترليت كوبر التابعة لمجموعة فيدانتا البريطانية للمناجم الى اعمال شغب في مدينة توتيكورين الساحلية واندلعت صدامات عنيفة مع قوات الامن. واحرق المحتجون نحو مئة سيارة ورشقوا حجارة وخربوا متاجر.
وقالت قوات الامن انها فشلت في تفريق حشد من نحو خمسة الاف شخص بالهراوات والغاز المسيل للدموع واجبرت على استخدام الرصاص الحي. واصيب عشرون شرطيا في المواجهات.
ويواجه المصنع المذكور احتجاجات منذ وقت طويل. لكن الحركة تصاعدت في الاشهر الاخيرة فيما تسعى شركة سترليت كوبر الى تمديد ترخيصها الذي ينتهي مفعوله هذا العام. ويتهمها المحتجون ضدها بانها تلوث اجواء المدينة وارضها.
واغلقت السلطات المحلية المصنع العام 2013 لفترة وجيزة بعد تسرب غاز منه قبل ان يجيز له القضاء استئناف نشاطه.