مرايا – كشفت وزارة الصحة حقيقة الاتهامات التي وجهها أهالي طفلة متوفاة لمستشفى البشير حيث نسبوا وفاتها لسبب تأخر الكشف عليها .
وقال الناطق باسم وزارة الصحة حاتم الأزرعي في تصريح صحفي إنه “تواصل بشأن ما جرى للطفلة مع رئيسة اختصاص الأطفال في الوزارة الدكتورة باسمة مرار، واستنادا إلى الملف الخاص بالطفلة المتوفاة، وإفادات الاطباء المناوبين الذين اشرفوا على الحالة”.
وأضاف أن “الطفلة التي عمرها أقل من سنة؛ تناولت القطايف المحشوة بالجوز، مما تسبب لها ذلك بالاختناق إثر انسداد مجرى التنفس”.
وعن اتهام ذوي الطفلة لمستشفى البشير بعدم توفير أخصائي أطفال لعلاجها؛ قال الأزرعي: “هذا منافٍ للحقيقة والواقع”.
وتابع: “تشير السجلات الخاصة بالمستشفى والموثقة إلى أن الطفلة وصلت إلى طوارئ المستشفى حوالي الساعة الرابعة فجرا بعد ان كانت راجعت وفقا لذويها احد المراكز الخاصة التي تداوم 24 ساعة، حيث أجري لها إنعاش قلبي أول مرة”.
وأوضح أن الطفلة وصلت إلى قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى البشير برفقة الدفاع المدني الذي يعلم ان الطفلة كانت متوفاة وأبلغ الاهل بذلك، إلا انهم طلبوا نقلها للبشير، وأجريت لها مباشرة إنعاش قلبي للمرة الثانية، ووضعت على التنفس الاصطناعي من قبل أطباء الاطفال في الطوارئ، وأدخلت الى قسم العناية الحثيثة على جهاز التنفس الاصطناعي، وكانت العلامات الحيوية لها تشير الى حالة موت دماغي، وبقي أطباء الاطفال والاختصاصي المناوب مع الطفلة والاهل، حيث توقف القلب مرة ثالثة الساعة العاشرة صباحا، وأجري لها عملية انعاش قلبي إلا أنها لم تجدِ نفعاً، وفارقت الطفلة الحياة”.
وخلص الأزرعي إلى القول: “وصلت الطفلة متوفاة، وبذل الكادر الطبي المختص جميع المحاولات لإنقاذ حياة الطفلة ولم يفارقوها لحظة واحدة، وبقوا الى جانبها يبذلون المستحيل”.