مرايا – قالت دائرة الافتاء العام أن عبارة ‘رمضان كريم’ التي يتداولها المسلمون كل عام في شهر رمضان جائزة ولا حرج في قولها.
وقالت الدائرة في فتوى لها نشرتها عبر موقعها الالكتروني، انه لا حرج في قول ‘رمضان كريم’، إذ لم يرد نهي عن ذلك، كما أن إطلاق صفة الكرم على رمضان لما فيه من تفضل الله تعالى على عباده في هذا الشهر العظيم من الخير والبركة ومضاعفة الأجر، ونسبة الشيء إلى سببه جائزة، كما قال الله تعالى: (قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ) النمل/29، وقال تعالى: (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ) الدخان/17
واضافت ، انه وفي اللغة يراد بالكرم ‘شرف في الشيء في نفسه، أو شرف في خلق من الأخلاق، ويقال: رجل كريم، وفَرس كريم، ونبات كريم، وكَرُم السحاب اي أتَى بالغيث ،وأي شهر أشرف من هذا الشهر الفضيل .
وأكدت الدائرة في نهاية فتواها انه لا حرج في إطلاق ‘رمضان كريم’، والتهنئة بهذه العبارة، وذلك لعدم رؤية الدليل على ما يمنع ذلك… والله تعالى أعلم