مرايا – صرح قيادي في الجيش السوري الحر أن معبر نصيب الحدودي جنوب سوريا لن يسلم لأي جهة كانت لا بوجود روسي ولا إيراني ولا أردني ولا غيرهم.
ونقلت وسائل اعلام سورية اليوم الأحد عن قائد “فرقة أسود السنة” أبو عمر زغلول قوله إن “الوقائع على الأرض هي التي تقرر، ورغم تقدم النظام في أجزاء واسعة من سوريا ولكن نحن صامدون وستكون درعا مقبرته في درعا”.
ورد زغلول على دعوة نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “خالد المحاميد” إلى فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن بوجود قوات روسية، أن تصريحاته لا تمثل إلا شخصه.
وكان الجيش الحر قد بسط سيطرته على معبر نصيب عام 2015 بعد معارك مع قوات النظام، حيث أغلق الأردن المعبر من جهته حينها جراء تعرض المنطقة لعمليات سرقة ونهب دفعت ناشطين إلى تنفيذ اعتصامات منددة إلى جانب عدد من الأهالي.