مرايا – استدعت الممثلة التونسية سناء كسوس المعروفة بـ”سناء يوسف” من قبل النيابة المصرية إلى التحقيق، بعد اتهامها بالاشتراك في محاولة اغتصاب وضرب خادمتها.
وبحسب موقع “عربي بوست” اتهمت سيدة تدعى ابتسام، يوسف بضربها وتحريض شخص انتحل شخصية ضابط على اغتصابها.
وبحسب الدعوى القضائية، وقعت حادثة انتهت بالضرب بين ابتسام ويوسف وقامت الأخيرة بمحاولة إجبارها على الإمضاء على إقرار عنوة وحين رفضت قامت يوسف بـ”استدراجها إلى مسكن مديرة أعمالها في روضة زايد واستدرجت لها شاباً اغتصبها بعد إقناعها بأنه ضابط”.
وخرجت الفنانة التونسية سناء يوسف عن صمتها، وتحدثت لأول مرة عن واقعة اتهام خادماتها لها باحتجازها واغتصابها جنسياً على يد أحد الأشخاص داخل فيلا مديرة أعمالها.
سناء كشفت عن اخلاء سبيلها من سراى نيابة الشيخ زايد، بعد الاستماع إلى أقوالها فى الاتهام الذى وجهته خادمتها لها، وذلك دون أي ضمانات، مما اعتبرته عدم وجود دليل قوي ضدها، في الوقت الذي أوضحت فيه أن التحقيقات مازالت مستمرة، مشددة على ثقتها في القضاء المصري.
خادمة سناء انتقلت للعمل لديها منذ منتصف أبريل الماضي، بحسب ما أكدت في مداخلتها لموزاييك أف أم، وقالت: «أنا في حالة صدمة، خاصة أني أعيش ظروف شخصية صعبة، وتوجد حالة انفصال بيني وبين زوجي».
النجمة التونسية أكدت أنه في حالة اثبات براءتها، فإنها لا تفكر في الانتقام من خادمتها، بل تريد أن تحصل فقط على البراءة لأجل صورتها أمام ابنها الوحيد «ياسين».
أحمد حلمى دنيا، المحامى بالنقض ومحامى الفنانة سناء يوسف، كان قد أكد في تصريحات صحفية أن القضية برمتها ملفقة، ولديه كل الأدلة التي تثبت براءة موكلته، وأوضح أن الفنانة التونسية اكتشفت أن الخادمة اتفقت مع شخص معين لتوريطها فى أزمة تقوم بترتيبها أثناء تواجدها فى منزل الفنانة للعمل، الأمر الذي دفع سناء أن تطلب من الخادمة مغادرة منزلها وعدم العمل لديها، لتقوم الخادمة لتحرير محضر ضد الفنانة التونسية بكل الاتهامات التي وصفها بالزائفة.
يُذكر أن سناء سويف تزوجت من المنتج المصري عمرو مكين مايو 2015، وقد رٌزفت منه بابنها الوحيد «ياسين» نوفمبر 2015.