مرايا  – ما سمعنا من كلام على لسان مدير شرطة أقليم العاصمة العميد طارق الحباشنة ليس مدهشا ، من قادة أمنيين تربوا وتعلموا في مدرسة أمنية وطنية نموذجية في التعامل مع المواطن . العدالة والمساواة مسطرة قويمة صلبة تسير على الحافة ، ولا تعرف التمييز والاستثناء والاستعباط .

نخبة قادة و رجال الامن نفاخر العالم بهم ، نوعية محترفة مهنيا و لوجتسيا وعملياتيا . على الدوار الرابع و أعتصامات أخرى وقفوا بين المواطنيين المحتجين ، حملوا لهم وجوها أردنية طيبة ونقية و صادقة ، تقول للمحتجين دون أن يخرج صوتها سلامتك من سلامتنا , أمنكم من أمننا و كلنا في الهم أردنيون .

فمن يكره أن تكون بلده في مصاف الدولة المتقدمة في العالم ؟ ومن يكره أن تخرج بلده من كل الأزمات والمحن ؟ ومن يكره أن يعيش الأردني في قمة الرفاهية والسعادة و الحرية ؟

الأردن جميل ، فكم هي رائعة الصورة عندما يقف قائد أمني بين صفوف المحتجين لحمايتهم والدفاع عنهم ، بل أنه يوصي بكلام غليظ لرجال الامن لعدم اعتقال أو التعرض لأي مواطن محتج . أنها أرقي صور الديمقراطية والحرية في وطن كالبرتقالة كلما جرحت تزداد أبتساما .