مرايا – قال نقيب المحامين مازن ارشيدات ان تكليف وزير التربية عمر الرزاز شفويا بتشكيل الحكومة الجديدة تكليفه شفويا لا يقدم او يؤخر في حراك الشارع ، لان الرزاز من الفريق الحكومي المستقيل الذي ترأسه هاني الملقي.
وبين ارشيدات في حوار مع قناة سكاي نيوز  ان مطالبنا لم تتغير ، وهي سحب مشروع قانون الضريبة ليبدأ الحوار .
واعتبر ارشيدات ان إصرار الملقي على رمي الكرة في ملعب النواب هو ما افقد الحكومة مصداقيتها ، لأنها رفضت الحوار مع من يمسهم القانون.
وبين ان قرارنا هو الاضراب العام الأربعاء القادم، ونحن بانتظار تكليف الرزاز رسميا، فهناك تشكيك في الشارع حول تكليفه.
وأوضح ان تقديرنا للموقف سيكون بعد تكليف الرزاز رسميا.
وأشار الى ان الشعب الأردني والنقابات لا تريد تغير الأشخاص بل تريد تغير النهج الاقتصادي الذي لم يتغير منذ عقود ، وتسبب في زيادة المديونة.
وقال ان الحكومة يجب ان تضم وجوه جيدة تسعف حياة المواطن الأردني .
وقال ان السقوف لدى المحتجين ترتفع ، ولا نريد ان تتطور الأمور.
وبين مشروع قانون ضريبة الدخل مفروض من البنك الدولي ، وهو مرفوض بسبب ذلك ، فلو كان وطنيا ووضع من أبناء لاختلفت الصورة ، وكان المواطن الأردني قبل باي شيء.
وتابع : لدينا مشكلة في عدم صدق الحكومة ، فمثلا عندما كان سعر برميل النفط 150 دولار ، كان سعر ليتر البنزين 78 قرشا ، والان سعر برميل النفط 80 دولار ، وليتر البنزين بدينار ، هذا يعني ان هناك خلل .
واردف : كانت الحكومة تقول انه بعد تحرير أسعار النفط ستراح الحكومة ويرتاح المواطن لكن لم نصل الى جديد.
وتابع : نستطيع معالجة مشكالنا الاقتصادية بغير الضرائب ، هناك مثلا مكافحة الفساد ، فأموال الأردن تنهب ، ولا يوجد محاسبة لأي فاسد ، ووعود محاسبة الفساد وعود في الهواء.
واردف : الاعتماد فقط على المساعدات الخارجية غير مقبول فنحن محاصرون من كل الجهات وشبه محاصرون من الجنوب .
وبين ان المطلوب الان ان يلتهي الشعب الأردني بقوته لتمرير صفقة القرن ، لكن الشعب الأردني واعي ولن يمر هذا الموضوع، ونحن نفهم ان هناك لعبة سياسية اقتصادية على الأردن.
وتابع: اعتدنا على المساعدات الخارجية ، وان لا ننمي انفسنا ولا نخدم مواردنا ، لذلك علينا الآن تغيير النهج الاقتصادي لنصل الى الاكتفاء الذاتي ، لنأخذ سوريا مثلا ، التي لم تشتري قمح على الرغم من الحرب 7 سنوات .