مرايا – مع انتهاء الموسم الزراعي في وادي الأردن وتراجع الإنتاج بنسب كبيرة وصلت الى ما يزيد على 90 % مقارنة بذروة الموسم، يتوقع مدير سوق العارضة، المهندس أحمد الختالين، أن يغلق السوق أبوابه قبل العيد.
ويوضح الختالين، أن غالبية ما تبقى من إنتاج يورد الى سوق عمان المركزي لأن المزارعين يبحثون عن أسعار بيع أعلى يؤمنها وجود مصدرين، في الوقت الذي دفع تراجع الكميات الواردة للسوق التجار الى إغلاق محالهم والانتقال للعمل في سوق عمان المركزي أو المشاغل التصديرية المنتشرة في العاصمة.
ويبين أن واردات السوق تتراوح حاليا ما بين 30 و50 طنا يوميا معظمها خضار ذات جودة متدنية، ما دفع بأسعار بيعها الى الانخفاض مقارنة بأسعار الإنتاج الشفوي الجديد، لافتا الى أن ارتفاع درجات الحرارة ودخول شهر رمضان المبارك دفعا بالعديد من المزراعين الى إنهاء موسمهم بالتوقف عن خدمة محاصيلهم وإزالة أغطية البيوت البلاستيكية.
ويوضح الختالين أن سوق العارضة هو سوق موسمي يبدأ العمل فيه مع بدء الإنتاج الغوري في تشرين الأول (أكتوبر) وحتى نهاية حزيران (يونيو) من كل عام، لافتا الى أن الفترة ما بين إغلاق السوق وإعادة افتتاحه بداية تشرين الأول (أكتوبر) المقبل ستستغل لصيانة مرافق السوق، بحسب الختالين، مشيرا إلى أنه سيجرى تأهيل رمبات البيع وإجراء الصيانة الروتينية للقبانات وجميع مرافق السوق.
السوق سيعود لاستقبال المنتوجات الزراعية في وادي الأردن مع بداية الموسم الجديد مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، والذي يتوقع أن يشهد تراجعا في المساحات المزروعة مع إحجام المزارعين عن زراعة أراضيهم لنقص الإمكانات وخوفا من تكرار انتكاسات المواسم الماضية.