مرايا – اكد تيار الإصلاحية في بيان أصدره مساء اليوم عن عظيم اعتزازه وتقديره للاستجابة الملكية السامية لمطالب الشعب الاردني العظيم المحب الوفي في إجراء تغيرات جذرية في الساحة السياسية الأردنية عقب المسيرات الشعبية والتظاهرات التي اتسمت بالعقلانية و الانضباط التي تعبر عن رشد ومسؤوليه وفهم عميق عند كل مكونات الشعب
وأكد البيان أن حراك الشعب جاء كنتيجة طبيعية لسياسات الحكومة السابقة وتعنتها ورفضها للحوار والأخذ بمطالب الشعب ومؤسساته السياسيه والنقابية.
وأكد في بيان أن كتاب التكيلف السامي جاء يحمل في طياته كافة مضامين الاصلاحات التي نادى بها الشارع الاردني، و قد عبر بيان تيار الأحزاب الإصلاحية عن بالغ تهنئته لدولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز المشهود له بالكفاءة و النزاهة في كافة المواقع التي تسلمها في الفترات الماضية ، و دعى البيان دولة الرئيس إلى ضرورة التقيد بما ورد في كتاب التكليف السامي و الانفتاح على مكونات الشعب الاردني و العمل على توفير قاعدة حوار وطني شامل تتشارك فيه الحكومة و الأحزاب و النقابات و الشخصيات الوطنية كافة من أجل إعادة صياغة قانون ضريبة الدخل و قانون الجرائم الإلكترونية والقوانين الناظمة للحياة السياسيه والاقتصاديه بما يتوافق مع الطبقات المجتمعية الأردنية و بما يبعد شبح التخوفات عن الطبقتين الوسطى و الفقيرة.
وأكد البيان على ضرورة ضبط النفقات الحكومية و عدم اتباع سياسة الاسترضاء التي فاقمت الأزمة التي كان أبرز صورها الواسطة و المحسوبية التي أدت إلى تفشي البيروقراطية في الجهاز الحكومي ، الأمر الذي يستدعي تبني خطط تنموية مستدامة لتوفير فرص عمل خلاقة في القطاعات كافة.
من جانب آخر دعا تيار الاحزاب الإصلاحية النقابات و الشارع الأردني الى التوقف عن الاعتصامات و اعطاء الحكومة الوقت الكافي للعمل الجاد الهادف لتحقيق طموحات الشعب الاردني سيما و أن الأحزاب ستأخذ دورها الحقيقي في الرقابة على أداء الحكومة خلال الفترة المقبلة. كما وأن الأحزاب هي عنوان وبوابة الاصلاح السياسي كما ورد في كتاب التكليف السامي
وأكد البيان أن الشعب الاردني يؤكد اعتزازه و تقديره للجهود العظيمة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لرفعة الاردن و تقدمه .