مرايا – وجه الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة التحية لجلالة الملك عبد الله الثاني على موقفه الشجاع والثابت تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص، ورفضه القاطع لما يسمى “صفقة القرن” التي تسعى الإدارة الأميركية بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لتمريرها بهدف الإطاحة بالقضية الفلسطينية وسلب حقوق الفلسطينيين المشروعة وانتزاع عاصمتهم منهم وسلب أرضهم ومقدراتهم.
وقال النتشة إن موقف الأردن ليس بجديد تجاه الفلسطينيين، بل هو موقف دائم داعم لحق الفلسطينيين بنيل حريتهم من براثن الاحتلال على كامل التراب الفلسطيني بعاصمتهم القدس الشريف.
وأضاف في بيان أمس “ان رفض المملكة المطلق لهذه الصفقة المشبوهة، يقف حائلا دون تنفيذها، وهو بمثابة صمام الأمان للحفاظ على القضية الفلسطينية وثوابتها الوطنية ودرء المخاطر المحدقة بها من كل صوب، مشيرا إلى أن هذا الموقف سيحول دون مقدرة المحاولات المستميتة لتصفية عناصر الحل النهائي العادل للقضية الفلسطينية”.
وأكد النتشة أهمية الدور التاريخي الوطني الذي تقوم به المملكة تجاه القضية الفلسطينية ومدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، فتاريخ الوصاية الأردنية الهاشمية على القدس ومقدساتها وتحديدا المسجد الاقصى المبارك يشهد على ذلك رغم كل الصعاب والمحن والعراقيل التي يضعها الإحتلال أمامها.
وقال إن الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه المعطاء لم يتوان للحظة عن فلسطين والقدس ومقدساتها، كذلك دعم ومساندة القيادة الفلسطينية في مسارها السياسي بقيادة الرئيس محمود عباس، وبذل الغالي والنفيس للحفاظ على عروبتها وتحصيل حرية أهلها، ودعمهم بكافة الأشكال والمجالات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، ثمنت فاعليات شعبية وشبابية في المخيمات الفلسطينية في المملكة، موقف الأردن المساند والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة وقوفها الى جانب الأردن وقيادته الحكيمة لتفويت الفرصة على كل جهة تحاول النيل منه ومقدراته.
وقالت الفعاليات في بيان أمس “إن الأردن يتعرض لأشد أنواع المؤامرات الإقليمية والدولية التي تحاك ضده بغية تمرير ما يطلق عليه صفقة القرن”.
وأشارت إلى أن الأردن الذي ينهض بمسؤوليات جسام تجاه القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها يتعرض لضغوط اقليمية ودولية، ولضغوطات اقتصادية ومالية لتمرير تلك الصفقة على حساب مصالح المملكة العليا.
وقالت إن سبب الضغوطات السياسية والاقتصادية والمالية على الأردن لرفضه القاطع للمؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية من قبل قوى اقليمية ودولية.