مرايا – أكد الوزير الاسبق المحامي أحمد المساعدة رفضه التام للاتهامات التي طالت رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز ووزراء حكومته خلال الفترة الماضية لقيامها على اساس عرقي أو جهوي لا يستقيم ومفهوم المواطنة .
واثار المساعدة بتغريدات متتالية ، الاثنين ، عدة تساؤلات واراء مهمة جاءت متعاقبة على النحو التالي :
تقبُّل الحكومة تهاني المواطنين بتشكيلها !! كنت آمل من الحكومة الإصلاحية بدء العمل بتجاوز التقاليد البالية. التهاني للانجاز. #موقفي_ثابت #حكومة_الرزّاز
حسنا، تابعت حجم الاتهامية التي تعرضت لها #حكومة_الرزاز على مدار الأيام السابقة، واعلم ان التشكيل الحكومي بمعظمه جاء مخيبا للامال والتطلعات الإصلاحية وكنا نأمل أفضل مما كان من الرئيس وبكل الأحوال سنرى قريبا ما في جعبة هذه الحكومة. ١ يتبع ٢ #موقفي_ثابت
لكن ما استوقفني بهذه الحملة الاتهامية تلك الطروحات القائمة على أساس عرقي او جهوي. لا يروق لي ذلك البتة ولا أوافق تلك الأصوات التي ارتفعت بان #الرزاز ليس من أصول أردنية بحتة وكذلك الامر بالنسبة لمدير المخابرات العامة وغيرهم من المسؤولين فهكذا طروحات مرفوضة لسببين. ٢ يتبع ٣
لان #الاردن والاردنيين (الأصليين ان جاز التعبير) قد تناسلوا قيم العروبة والوحدة من الآباء المؤسسين (والتي اؤمن شخصيا بها حتى العظم) فلا فرق بين أردني شرقي او أردني من أصول شامية او فلسطينية او مسيحي او مسلم وهذا لا يتناقض بطبيعة الحال مع افتخاري بأصولي الشرق أردنية. ٣ يتبع ٤
وهذا يقودني للسبب الثاني وهو ان المجتمعات المدنية التقدمية الحضارية تقوم على أسس المواطنة (الكل مواطنون متساوون) وان معيار الانتماء الحقيقي للأوطان هو بمقدار الانتاج والعمل كل حسب قدرته ومن موقعه ومدى انعكاس ذلك الانتاج على المحافظة على البلد ومقدراته وحماية جميع شرائحه. ٤ يتبع ٥
بغض النظر عن خلفيات تلك الشرائح الاجتماعية العرقية او الدينية او توجهاتها الفكرية والسياسية، طبعا ومع التاكيد أيضا بان الدولة ممثلة بحكوماتها واجهزتها يجب بالمقابل ان توظف مصادر الراحة والازدهار للشعب لا ان تجثم على صدره وتحاول حل كافة مشكلاتها على حسابه. ٥/٥ #موقفي_ثابت #الرزاز
اقرأ أيضا : الرزاز يبشّر الأردنيين .. ماذا قال ؟