مرايا – يام العيد فرحة هلت وايام انقضت وما بينهما واجبات دينية واجتماعية واسرية وهي تجسد روحانيات الحب والاخاء والتعاون وصلة الارحام والتكافل الاجتماعي فكيف قضت الاسرة الاردنية افراح العيد .

ام زيد العبادي قالت ان العلاقات الاجتماعية وارتفاع عدد الاقارب والحمد الله لم يمكننا خلال اليوم الاول وحتى الثالث مغادرة المنزل حيث كنا نستقبل ونودع الاقارب والاصحاب والجيران والانسباء اما اليوم فهو الرابع فقد خصصناه للتنزه والخروج مع العائلة نحو فضاءات الفرح والانبساط والترويح عن النفس بعد قضاء شهر رمضان المبارك .

وطالبت العبادي بضرورة الاعتناء اكثر بالحركة السياحية والمواقع السياحية الاردنية المختلفة من اجل تنشيط الحركة الاقتصادية وتوفير بنية تحتية جاذبة تستقطب ليس السياحة الداخلية فقط وانما السياحة الخارجية العربية والعالمية لما لذلك القطاع السياحي من اهمية في المساهمة في الدخل القومي للوطن .

ويشير بكر اليوسف الذي يعمل ممرضا في مستشفى الجامعة الاردنية والذي التقيناه في جبل القلعة الى ان قرار الحكومة الاردنية بالتسريع بتسليم الراتب الشهري للموظفين قبل العيد قد حفز وشجع وسهل على رب الاسرة شراء حواجه اللازمة سواء ما يتعلق بمستلزمات العيد او الحاجيات المتعلقة بشراء ملابس العيد لأفراد اسرته .

وبين صاحب مدينة كتاو الترفيهية وليد جمال كتاوي ان الاقبال على المدينة كان كبيرا في اليوم الثاني والثالث من ايام العيد فما شهد تراجعا في اليوم الرابع بصورة اقل من قبلها وذلك استعدادا من الزائرين لاستئناف اعمالهم يوم غد الثلاثاء بعد صيام شهر رمضان وقضاء ايام عيد الفطر السعيد .

وبين ان ادارة الحديقة قد وفرت كل الخدمات الترفيهية الأمنة لمساعدة الزائرين على الانبساط والفرحة بالعيد.

وقال مدير حديقة الاردن للحيوانات في منطقة خريبة السوق محمد صبحي ان الحديقة وفرت الادوات والالعاب الترفيهية والخدمات المصاحبة من اجل مساعدة العائلات المصطافة خلال ايام العيد وتوفير جميع وسائل الراحة ومنحهم الفرصة للاطلاع على المعروضات من حيوانات وزواحف وفقاريات وانواع مختلفة من الطيور .

وقارن صبحي حجم اقبال الزائرين خلال ايام العيد الماضي بالعيد الحالي مؤكدا ان حجم الاقبال في العيد الماضي كان اكبر بسب قلة الموارد المالية هذا العام وارتفاع بعض الاسعار وخاصة الملابس والاتجاه من الاسر الاردنية نحو استهلاك الغذاء اكثر من استهلاك المواد التكميلية ومنها المواد الترفيهية والتي تعد وسائل تكميلية يمكن الاستغناء عنها حسب قاعدة الاولويات الحياتية .

وبين المواطن خالد الدرباني الذي يعمل موظفا في القطاع الخاص والذي زار حديقة الحيوانات هو وافراد عائلته ان اليوم الاول والثاني خصص للصلاة وزيارة الاقارب وصلة الارحام فيما خصص اليوم الثالث والرابع من ايام العيد للترفيه عن الاولاد وزيارة العديد من المواقع السياحية الداخلية والتسوق في العديد من الاسواق الشعبية داخل امانة عمان الكبرى .

واشار الى الفرق بين عيد الامس واليوم من حيث الاسعار مشيرا الى ان ارتفاع اسعار تذاكر الدخول العامة للموقع فبدلا من دينار واحد للشخص العادي العيد الماضي فقد اصبح هذا العيد دينارين مطالبا بتنزيل الاسعار تشجيعا للسياحة الداخلية .