مرايا – أكد عيسى الترك، المدير الفني للأهلي، بأن التخطيط للمستقبل، يجب أن يكون مدروسًا، بما يضمن حدوث تطور مؤثر، يلبي تطلعات جماهير النشامى.
وقال الترك، إن انطلاق بطولة الدوري الأردني، في 22 أغسطس/آب المقبل، قرار يبتعد عن الصواب.. وإلى نص الحوار:
ما تطلعاتك مع فريق الأهلي في الموسم المقبل؟
بكل تأكيد نخطط لبناء فريق للمستقبل، حيث تحكمنا ميزانية مالية، لها ضوابطها، لذلك فإن صفقاتنا ستكون محدودة، وفقًا لبعض المراكز التي تعاني من نقص حاد.
ما رأيك في الموعد المحدد لانطلاق الدوري الأردني؟
في حقيقة الأمر، أنا مندهش من هذا الموعد، ففي كل موسم، أقوم بترتيب أوراقي كمدرب، لوضع برنامج الإعداد لفريقي الذي أشرف عليه، ومع تقديري لاتحاد الكرة، أطرح تساؤلًا “هل من المعقول أن تنطلق أهم بطولة محلية مع عيد الأضحى المبارك؟”.
هل تؤيد قرار إلغاء البطولة التنشيطية التي تسبق الدوري؟
لست مع هذا القرار، الفرق الأردنية، في أمس الحاجة، لخوض بطولة تنشيطية، تسبق موعد انطلاق بطولة الدوري، أندية الأردن لا تمتلك القدرات المالية لتنخرط في معسكرات خارجية، لتستعد بالشكل الأمثل لبطولة الدوري.
ما رأيك في إقامة بطولة الدوري اعتبارًا من موسم 2020، في شهر فبراير/شباط؟
نحترم كل الآراء والأفكار، لكن من حقنا معرفة، هل إقامة بطولة الدوري في شهر فبراير/شباط، مطلب آسيوي، أم من الفيفا. في رأيي الشخصي، أن إقامة المسابقات المحلية، في مواعيدها، التي اعتدنا عليها، هو الأفضل، أسوة بمواعيد البطولات في دول الجوار والدول الأوروبية.
يجب علينا أن نضع في عين الاعتبار، بأن فصل الشتاء في الأردن، قد تغير من حيث التوقيت، بسبب ظروف مناخية عديدة، الجميع يعلم بأن ملاعبنا في فصل الشتاء، تعاني، مما سيؤدي إلى كثرة تأجيل المباريات.
الموسم الجديد سيكون الأطول، ما مدى تأثير ذلك على الفرق واللاعبين؟
يجب أن نحافظ على حقوق اللاعبين، وتكون العدالة سيد الموقف، فكيف نوقع اللاعبين على عقود لموسم واحد، والموسم المقبل لدينا سيمتد لنحو 14 شهرًا، كما أن امتداد الموسم المقبل، واختلاف الأجندة، سيخلق لدينا إشكالية كبيرة، وخاصة مع لاعبينا المحترفين في الخارج.
كيف ترى قرار مشاركة أندية الدرجتين الأولى والثانية بكأس الأردن؟
قرار إيجابي وخطوة سليمة، في الاتجاه الصحيح.
هل أنت متفائل بقدرة الأردن على بلوغ مونديال 2022؟
نعم.. الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، يوفر الاهتمام والدعم، لتحقيق هذا الطموح، وعلى سبيل المثال، منتخب أيسلندا، المشارك في مونديال روسيا، عدد سكانه لا يتعدى 350 ألف نسمة، فما المانع من تحقيق طموحاتنا، خاصة وأننا أصبحنا نمتلك قدرات جيدة.
ما الحلول التي تعزز من فرصة تواجد الأردن في كأس العالم 2022؟
يجب عقد جلسة عصف فكري، بين لجنة التخطيط باتحاد كرة القدم ومدربي الأندية، بحيث يتم التحاور وتبادل وجهات النظر، ثم الخروج برؤية سليمة وعميقة، تساهم في إحداث التطور المنشود.
من أبرز مقترحاتي لضمان وصول الأردن لمونديال 2020، عدم استدعاء أي لاعب أردني يحترف بدوري درجة أولى في الخارج، وبهذه الطريقة نفرض على لاعبنا، الاحتراف في أندية كبيرة، تساهم في تطوره.
كما أتمنى منع السماح للفرق الأردنية، باستقطاب 3 محترفين أجانب، ويمكن أن نعطي استثناء فقط للفرق التي تشارك خارجيًا، للاستفادة من المحترفين في البطولات الخارجية فقط، لأننا خسرنا الكثير من المواهب، نظرًا لاعتمادنا على 3 محترفين.