مرايا – في مفاجأة غير متوقعة، ولا يعلن عنها كثيرا في أجواء المونديال، كشفت تقارير صحفية إسبانية عن دور مهم لعبته أنطونيلا روكوزو زوجة ليونيل ميسي، لإثناء النجم الأرجنتيني عن حزم حقائبه ومغادرة معسكر “راقصي التانغو” عقب الهزيمة الثقيلة أمام كرواتيا.
ومُني المنتخب الأرجنتيني بنتائج مخيبة للآمال في الجولتين الأولى والثانية من كأس العالم 2018 في روسيا، بالتعادل 1-1 مع أيسلندا ثم الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام كرواتيا، مما وضعه على حافة الخروج المبكر من البطولة.
ولم يقدم ميسي الأداء المنتظر منه خلال اللقاءين، وأهدر ركلة جزاء أمام أيسلندا كانت كفيلة باقتناص الأرجنتين لنقاط المباراة الثلاث.
وتحدثت وسائل إعلام عن خلافات حادة بين نجوم الفريق وعلى رأسهم ميسي من جهة، والمدير الفني للفريق خورخي سامباولي، في أعقاب التعادل الأول.
وحسب صحيفة “إل كونفيدنشيال” الإسبانية، فإن الخلاف بين “البرغوث” وسامباولي بلغ ذروته بعد الهزيمة الثقيلة أمام كرواتيا، مما دفع نجم برشلونة الإسباني لحزم حقائبه استعدادا للرحيل.
إلا أن أنطونيلا التي قطعت إجازتها مع عائلتها وسافرت مع أطفالها إلى روسيا، تدخلت في الوقت المناسب من أجل إقناع ميسي بالعدول عن قراره وإكمال مهمته بالبطولة.
ووصلت زوجة ميسي إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، لمساندة زوجها قبل اللقاء الحاسم أمام نيجيريا، الثلاثاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات.
ويحتاج “راقصو التانغو” إلى تحقيق الفوز على “النسور الخضر”، في الموقعة المرتقبة، على ألا تنتصر أيسلندا على كرواتيا في اللقاء الذي يقام في الموعد ذاته.
ويعتقد على نطاق واسع أن ميسي الذي احتفل قبل يومين بعيد ميلاده الحادي والثلاثين، سيعتزل اللعب دوليا عقب المونديال، بصرف النظر عن مسيرة الأرجنتين به.